بعد طول صراع وافقت أن استدين لكي نسافر أنا وزوجتي إلى ماليزيا اعتمدت على خبراتها القيمة كأنثى حتى تفككت أوصالي واستجيب لطلبها، مرحبا بكم على متن خطوط الطيران الماليزي . كانت زوجتي الحبيبة خائفة من أن ألغي فكرة السفر لأنها قامت بالتباهي على صديقتها وتقول: "حبيبي أحمد أقسم على ألا أبقى تحت شمس هذا الصيف" مع أنني لم أقسم لها، وأيضا قالت " عمري أحمد . محتار إلى يسافر بي"، وفي تكبر "هل سافر إحداكن إلى بلجيكا أو ماليزيا ؟ محتارة بينهما"، حتى أنها لم تنم الليل ظلت تفكر كيف تثير الغيرة بين جاراتها للتباهي بنفسها. تحسر على راحتك . ولكن بعد عناد طال فترة وافقت على أن نسافر، الناس تسافر إلى بلجيكا إلى أوروبا وإلى أستراليا". هل نحن فعلا معلقون بين سماء وأرض ؟! قالت متلهفة: "كم مضى من الوقت ؟" قالت لها : ثلاث ساعات أو أكثر، نظرت إلى كأنها تقول : " رحلة طويلة ولا بأس كل شيء يهون من أجل إغاضة جارتي". انتبهنا إلى صوت القائد . الرجل الذي يجلس أمامنا يقرأ سورة البقرة وأنا كنت أردد الشهادتين واقرأ آية الكرسي انكمشت زوجتي مذعورة تنظر إلى بعينين قفزتا من محجريهما وهي تقول: "ماذا لو كان هذا آخر المطاف؟"، بدأت بالندم قائلة: "اللهم اغفر لي. فقالت: "ليتني سمعت كلامك ما كان سوف يحدث هذا،