وفي العصر الحاضر وفي ظل التقدم العلمي والتكنولوجي وتطبيقاتهما على مجال الاتصال والمعلومات حيث تضاعف النتاج الفكري لدرجه اطلق على عصر اليوم عصر الفجار المعلومات وان شعوب العالم نتجه نحو الوحدة والدمج فيما اسماء مارشال ماكلوهان بالقرية العالمية التي تجاوزت الحدود الزمكانية وكانت نتيجة ظهور وسائل جديدة في حفظ المعرفة فقد أدخل مفهوم خدمات المعلومات والمقصود منه الناتج النهائي الذي يحصل عليه المستفيد من المعلومات والذي يتأثر نتيجه التفاعل بما يتوافر الأجهزة المعلومات من موارد مادية وبشريه فضلا عن تنفيذ بعض العمليات والاجراءات الفنيه. ان تطور التقنيات الرقمية التكنولوجية في مجال المعلومات والاتصالات لم يمنع ذلك من ضروره استخدامه في البحث العلمي لدورها الفعال في التطور العلمي وتطور الابحاث والدراسات العلمية لسهولة جمع المعلومات والبيانات ومساعدة الباحثين على إدراك مفاهيم جديده بطرق سهله تتناسب وقدراتهم ونشر كما أن البحث العلمي استفاد من مزايا هذه التكنولوجيا الرقمية فينبغي أن يكون هناك تأصيل البحث العلمي على حسب التطورات الحاصلة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأول: مفهوم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أولا :تعريف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تعددت التعاريف وتنوعت لمفهوم تكنولوجيا المعلومات والاتصال وهذا باختلاف زوايا اهتمام كل باحث وسيتم بسط مجموعه من هذه التعاريف كالتالي: يليها عملية نشر تلك المواد الاتصالية أو الرسائل أو المضامين مسموعة أو مسموعة مرتيه أو مطبوعة أو رقمية ونقلها من مكان لآخر ومبادلتها وقد تكون تلك التقنية بدوية أو آلية او الكترونية أو كهربائية حسب مرحلة ويقصد بتكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم كل ما يستخدم في مجال التعليم والتعلم من تقنيات المعلومات والاتصالات والتي تستخدم بهدف التخزين معالجة استرجاع ونقل المعلومات من مكان لاخرمما يعمل على تطوير وتفعيل العملية التعليمية بجميع الوسائل الحديثة كالحاسب الآلي وبرمجياته، وتعرف تكنولوجيا المعلومات على انها: "القاعدة الأساسية التي تبني في ضوءها المنظمات الادارية ويقصد بالتكنولوجيا كل انواع المعرفة الفنية والعلمية والتطبيقية التي يمكن أن تسهم في توفير الوسائل، ويمكن تعريف التكنولوجيا على أنها تطبيق الاجراءات المستمدة من البحث العلمي والخبرات العلمية لحل المشكلات الواقعية ولا تعني التكنولوجيا هذا الأدوات والمكان فقط بل أنها الأسس النظرية والعلمية التي ترمي إلى تحسين الأداء البشري في الحركة التي تتناولها. خصائص تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتكنولوجيا المعلومات والاتصال عده خصائص تميزها عن باقي التكنولوجيات الأخرى من بين تلك الخصائص تذكر : قابلية التحرك والحركية الاستفادة من خدماتها في أي مكان وفي التنقلات باستخدام وسائل الاتصال المتعددة كالهاتف والانترنت تعالج الكثير من مشكلات البحث مثل زيادة عدد الباحثين وقله الباحثين المؤهلين وكذا معالجة الفروق الفردية بين الباحثين. عندما يستخدم الباحث تكنولوجيا المعلومات والاتصال ويكتسب خبرات بجهده الذاتي فانه يشعربنمو ذاته، أهمية توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تطوير البحث العلمي توظيف الانترنت في مجال البحث العلمي وما تقدمه هذه الشبكة من فرص ومجالات مفتوحة لكل الباحثين من خلال اقامه دورات تدريبية وذلك بالاعلان عنها بواسطة الشبكة لتصل لمختلف دول العالم فقد اتاحت العديد من الدول مثل هولندا دول جنوب شرق آسيا وفرنسا للباحثين الاستفادة من الدورات التدريبيه والتي تساعد الباحثين في الوصول الى الانتاج الفكري من خلال الشبكات مثل مواقع المجلات العلمية المحكمة التي تعتمد نظام مجانية الخدمة ونظام الاشتراك عن بعد كما تفتح المجال أمام الباحثين والمختصين لطرح عناوين الكترونيه يتم من خلالها ارسال الاسئله والاستمارات والاستفسارات وقياس ردود الافعال والافادة من المناقشات الجماعيه واتاحة الفرصة للمشاركة ضمن فعاليات التظاهرات العلمية سواء كانت محلية أو دولية اضافة الى تنمية مهارات الاتصال وتدريب الباحثين على بناء قدراتهم العلمية واللغوية كما تسمح بتبادل ونقل الخبرات والافادة دور توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تحسين جودة التعليم العالي -1- اهميه واهداف استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال التعليم العالي وتتمثل في: ان يكون التوجه الاساسي للاداره هو التفوق والتميز باستثمار كل الطاقات والقوى البشرية عالية المهارة. أهداف استخدام التكنولوجيا الحديثة في البحث العلمي و يهدف استخدام التكنولوجيات الحديثه في البحث العلمي بصفه عامه لتحقيق جملة من الغايات والاهداف منها: