وأنـيوضعـتمشـكاتيخلفـي، لقـدغّيـراللهقلبـيجذرًيـاوزرعفـيداخلـيمجموعةجديدةمـنالرغبات، فكنت لكـناللهبطريقـةمـاغّيـررغباتـي. فالخطيئـةالتـي اسـتمتعت بهـا يو ًمـا أصبحـت ُمنفـرة، أصبحـ ُت حـ ًّرا، حيا ٌة جديدة / صراعات جديدة لك ّن حياتي الجديدة جلبت معها صراعات جديدة. بدا أنبعضهاالآخرلايمكنالتغّلبعليه. كنتمحظوًظابدخولبعضالمؤمنينالناضجينبالمسيح إلىحياتيبعداختبارينعمةالمسيحالمغّيرةبفترٍةقصيرةحيثدّربونيعلىكيفيةعيشالحياة المسيحية. الجزء الأ ّول: كيف نعطي الله ما يريده منا أكثر من أي شيء آخر مؤ ّكد أن يسوع كان مخ ّلصي، كنـتأشـعرببهجـةكبيـرةبهـذه العاقـةبيسـوعولكننـيلـمأكـنأحـّبأنيملـيعلـّيأحـدمـاأعمل. أعجبنـيوبـدالـيمقبـوًلاوأطعتـه، أدركأّنهـاكانـتطريقـًةملتويـًةللعيـش. كنـتأقـرأكتابـيالمقـدس فـيالصبـاحوأمضـيوقًتـارائًعـامـعاللهلأختبـرفيمـابعـدالّنـدمالعظيـموالشـعوربالذنـبحيـال أمـوٍرأفعلهـالاحقـاًفـيذلـكاليـومُتحـزنالـروحالقـدسالسـاكنفـّي. كنتأتطّلعبشـوقإلىدراسـة الكتـاب المقـدس ك ّل ليلـة خميـس، وفـــيليالـــيالجمعـــةوالســـبت، كنـــانجمـــع أنفســـنا أنـــا ولاعبـــي كـــرة الســـلة ونذهـــب إلـــى ك ّل حانـــة فـــي مدينـــة وييلنـــغ، كنـــت صاحـــب المهـــارات الاجتماعيـــة، لـــذا تـــ ّم تعيينـــي كمعـــ ّرف رســـمي عـن الفتيـات الجميـات. وأشـعر بالذنـب، وأنـال الغفـران، بـدأفـرحالـّربيخبـوإذدّنسـتضميـريباسـتمرار. وح ّتـى الخطيئـة التـي اسـتمتعت بهـا سـاب ًقا فقـدت قدرتهـا علـى إعطائـي شـعور الاكتفـاء، فـكان يصاحبهـا دومـاً إحسـاس الذنـب والعـار – حيـث إن الـروح القـدس كان سـاكناً فـ ّي. بعـد مـرور حوالـي سـنتين ونصـف السـنة مـن مسـيرتي مـع المسـيح، جعلنـي الله أعيـد ال ّنظـر فـي هذيـن السـؤالين: «ماذا يريدني الله ح ًّقا أن أفعل أكثر من أي شيء آخر؟ وكيف أق ّدم له هذا الأمر؟» بينمــاكنــتأقــرأيوًمــافــيالكتــابالمقــّدسمــعمجموعــةمــنالشــبانفــيمثــل ســّني، 4 وعندئــ ٍذ فقــط يمكننــي أن أتع ّلــم كيــف أخضــع لمشــيئته. أرادنـياللهأنأخضـعبالكامـللـهوأنُأعطيـهكامـَلكيانـيأرادأنيكـونلـهفـيقلبـينفـسالمـكان الـذي يحتلـه فـي الكـون كسـ ّيد أوحـد. كان يريـد منـي أن أومـن وأثـق بأ ّنـه صالـح ومنعـم ومحـ ّب وأن أعهـد إليـه بـك ّل مـا لـد ّي، كانيريدنيأنآتيإليهبكّفينمفتوحتينوأضعأحاميومستقبليوصديقتيومسيرتيفي رياضةكرةالسلةوتعليميبينيديه. كانيريدنيأنآتيبكّلمالدَّيوأضعهأمامهكييملكعلى قلبي كما يملك على الكون. لا يمكنني أن أصف لكم ِع َظ َم الصراع الذي اختبرته إلى أن وصلت إلى مكان الخضوع والاستسام لله، كانت نظرتي إلى الله مشوهة إلى درجة أني اعتقدت أن خضوعي واستسامي بالكامل له يعني نهاية لك ّل الأمور الثمينة عندي. ومؤ ّكـــ ٌد أنـي أرد ُت أن أتـزوج يو ًمـا مـا. لكننـي كنـت أظـ ّن أ ّنـي إذا خضعـت واستسـلمت لله، فقـد يطلـب م ّنـي أن أبقـى أعزبـاً فأصبـح تعي ًسـا ك ّل حياتـي. إن خضعـت واستسـلمت لـه، فقـد يطلـب منـي أن أتـرك إنخضعـتواستسـلمتبالكامـللـه، فقـديطلـبمّنـيأنأغّيـراختصاصـيالتعليمـيوأذهـبربمـا لدراسـة اختصـا ٍص لا أح ّبـه. أصبحـت فـي ذهنـي قضيـة الخضـوع والتسـليم بالكامـل لله ذات أهم ّيـ ٍة قصـوى. إذ أنظـر إلـى مـا مضـى الآن، أرى أن سـوء فهمـي لطبيعـة الله، صغيـراً. أردت أن نبــدأ رحلتنــا معًــا بمشــاركة قصــة صراعــي مــع الحيــاة المســيحية، لأ ّنــه وبحســب خبرتــي الشـخصية وأفضـل الأبحـاث، الظــام العظيم. والمؤمنــون الذيــن يعرفــون الله ومحبتــه، ومـع ذلـك لا يختبـرون فرحـه وسـلطانه وحضوره هـم بعيدون والصيـغوالنشـاطاتالدينية، ولك ّنهـا لا تحـ ِّررك، والعاقــةالشــخصيةالتــيتقــودكإلــىالتغييــرالأصيــل. وســنتعّلممًعــاكيــف يكـونتابـعيسـوعالأصيـل، وكيـفتسـتطيعبنعمتـهوقوتـهأنتعيـشحيـاًةجديـدةثورّيـةوفياضـة. كـي يحـدث هـذا الأمـر، فقـراءة الكتـاب المقـدس وحتـى الموافقـة معـه علــىمــايعملــهلاتجعــلحياتــكالروحيــةتتغيــر. وواجبـات، ومصـادر لمسـاعدتك فـي معالجـة وتطبيـق مـا يقولـه الله لـك. إيماننـا: سـتكون مع ّرضـاً لأن تـرى روميـة 12 باعتبارهـا «مقيـاس ال ّتلمـذة» الـذي ينبغـي لـك تحقيقـه، بـد ًلا مـن كونـه شـرحاً لمـا يريـد المسـيح أن يصنعـه فـي قلبـك وعاقتـك بـه مـن خـال نعمتـه وسـلطانه. لا أريـدك أن تشـعر بأنـك مجبـ ٌر علـى الإجابـة عـن ك ّل الأسـئلة المطروحـة فـي نهايـة ك ّل فصـل أو أن تتّمـمكلالواجبـات. والتعـاونمـععمـلالـروحالقـدسفـيقلبـك-وليـسلتكـِّونقائمـةجديـدة بالأمـور الواجـب عليـك فعلهـا. فالسؤال الأكثر أهمية الذي يمكنك طرحه في نهاية ك ّل فصل ( وفي ك ّل الظروف) هو: ؟» «ثـق بـي» (TRUST ME) سـتقودك مـن خـال عمليـة مو ّجهـ ٍة بالنعمـة إلـى مسـاعدتك علـى سـماع مـا يقولـه الله لـك. لنبـدأ فـي الفصـل الأول بالتسـليم الكامـل لله. يتـوقاللهإلـىأنيتكّلـمشـخصًيامعـك. خـذدقيقتيـنمـنوقتـكواقـرأعلـىمهـلأسـئلة واقتراحـات «ثـق بـي» (TRUST ME) للنمـو الروحـي، لاتشـــــعربـــأّنكمجبـٌرعلـىأنتجيـبعـنكّلالأسـئلةالمطروحـةأوالقيـامبـكّلالأعمـال المقترحـة. «ولِكـْنِبـُدوِنإِيمـاٍنلاَيمِكـُنإِرَضـاُؤُه،  َََََُُُُْْْ 6 لماذا تظن أن هذا الجانب من قصتي لق َي صدى في قلبك؟ سّلم(Surrender) خـذ دقيقـة مـن وقتـك وأخبـر الله ببسـاطة كيـف تشـعر، وصراعـكالصـادقمعـه. أخبـرهأنـكتريـدأنتتعلـمأكثـروتريـدمسـاعدتهلـككـيتفهـمحًقـا معنـى الخضـوع والاستسـام الكامـل لـه. والتسـليم الكامـل لـه. com/TS