تنشأ العلاقات التشكيلية لملامس السطوح طبقا لنظام توزيع أنماط محتوياتها المتباينة فالملامس الخطية – على سبيل المثال – تتنوع في سمكها، وبهذا خلق اتجاه الملمس وتكاثفه علاقات تشكيلية مختلفة على سطح العمل الفني. يتضح استخدام التشكيلات الملمسيه الخطية والمحفورة والبارزة في إثراء تباينات العلاقات التشكيلية والأبعاد الفراغية، وأحيانا ما يستخدم الملمس بصورة عامة في تجسيد التعبير الفني الذي يريده الفنان في بناء اللوحة فيستعين بالتأثيرات الملمسيه للبناء الإنشائي للوحة وتأكيد العمق الفراغي والإحساس بالقرب والبعد، والتجسيم من خلال تكاثف الملامس وأسلوب توزيعها على سطح العمل، مما يضفى أجواء متدرجة بين الضوء والظل في تحقيق الإبعاد الفراغية الإيهامية،