ظهرت دراسة علمية في جامعة البحرين أن الاتجاه العام لمضامين شبكات التواصل الاجتماعي فيما يخص التربية والتعليم "ذو قيم سلبية شكلاً ومضموناً". وقدمت الدراسة التي وسمت بعنوان "دور مضامين شبكات التواصل الاجتماعي في تطوير أداء وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين" الطالبة في برنامج ماجستير الإعلام منال أحمد قائد. وقالت الباحثة "إن الجهات الحكومية أبدت اهتماماً واسعاً بفتح حسابات لها في مختلف شبكات التواصل الاجتماعي، من أجل نشر أخبارها والتواصل مع الجمهور، وهو الأمر الذي يستوجب إجراء البحوث العلمية لوضع أفضل السياسات التنظيمية والإعلامية داخل المؤسسات الحكومية للتعامل مع المستحدثات في المجال الإعلامي". وتعمل الباحثة في مجموعة التواصل مع الجمهور والإعلام الإلكتروني بإدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية، ورصدت الباحثة مضامين شبكات التواصل الاجتماعي (التويتر، والإنستغرام) المتعلقة بقطاع التربية خلال النصف الثاني من العام 2015، وأجرت مقابلات مع القائمين بالاتصال في مجموعة تختص بالتواصل مع الجمهور في إدارة العلاقات العامة بالوزارة التربية. والرد على الحسابات الرسمية وغير المجهولة بشكل علني. ودعت الباحثة في توصياتها إلى الاهتمام بشكل أكبر بالرد على مضامين شبكات التواصل الاجتماعي، وأكدت أهمية تخصيص عدد أكبر من الموظفين من أجل الرد على الجماهير، واقترحت تأسيس مجموعة خاصة بالإعلام الإلكتروني تعنى بمهام الرد على الملاحظات،