تعرض هذا الفصل من الرواية إلى شخص يدعى أسعد يرغب في السفر والهجرة إلى دولة الكويت حتى يستطيع أن يوفر عيشة كريمة ولكنه تعرض لمحاولة إبتزاز مثله مثل أبو قيس صاحب الشخصية الأولى في الرواية ولكنه في هذه المرة تعرض لمحاولة ابتزاز من قبل عمه والذي عمل على إقراضه مبلغ خمسين دينار حتى يضمن أن يتزوج ابنته فيما بعد وكذلك فإنه قد تعرض للغدر من شخص أخر يدعى أبي العبد. يتعرض هذا الفصل من الرواية إلى شخص يدعى مروان الذي تزوج والده من فتاة معاقة طمعاً بها وفي منزلها الذي تمتلكه وعدة محال تجارية ولكنه هو يبحث عن أخيه التي انقطعت أخباره بعد الحرب. أما الفصل الرابع يتناول شخصيات الرواية الأساسية وهم أبو قيس وأسعد ومروان إضافة إلى وجود شخص أخر يدعى أبو الخيزران وهو سائق فلسطيني يعمل في الخارج وعمل أيضاً كمهرب وقام بتهريب الرجال الثلاثة من البصرة في العراق إلى الكويت مقابل 10 دنانير أخذها من كل واحد منهم وذلك عن طريق تهريبهم من خلال وضعهم في خزان المياه الذي يوجد في السيارة التي يقودها تحت لهيب شمس الصحراء حيث أنه اعتمد على تهريبهم خلال فترة الظهيرة وذلك حتى لا يتم اكتشاف أمرهم من جانب دوريات التفتيش التي لا تعمل خلال فترة الظهيرة لتجنبها لهيب الشمس المحرقة. يتناول الفصل الخامس من الرواية صعوبة الطريق في الصحراء وخاصة عند الهجرة الغير شرعية والتي جعلتهم يجلسون داخل خزان مياه في السيارة تحت لهيب وحرارة شمس الصحراء التي يحترقون بها وهم داخل الصهريج أو خزان المياه الذي يصبح حديده لهيباً ساخناً عليهم. يتناول الفصل السادس من رواية رجال في الشمس والتي تقع تحت عنوان الشمس والظل والذي يشير إلى استمرار وجود الرجال الثلاثة داخل خزان المياه الملتهب بفعل حرارة الشمس وفي ذلك الوقت يحاول أبي الخيزران إلهاء موظفو الجمارك لحين أن يرتاح الرجال من حرارة الصهريج ويلتقطون أنفاسهم ولكن في المرة الأخيرة بينما يقوم أبي الخيزران بإشغال الموظفين وتبادل الحديث معهم عن الراقصة كوكب وبعد أن انتهي من ختم أوراقه وذهب الى سيارته ليطمئن على الرجال فيجدونهم قد ماتوا داخل الصهريج.