لم تكن هناك أدلة دامغة حينها، جميعها مرتبط ارتباطا واضحا بالأوقات التي يمضيها الناس في الأماكن المغلقة. وتأسيسًا على بعض التطورات في مجالي العلوم العصبية وعلم النفس، وهذه القياسات التي تشمل كل شـيء ابتداء من هرمونات الإجهاد مرورا بمعدل نبض القلب، فالأمواج الدماغية، وانتهاء بعلامات البروتين- تُشير إلى أننا عندما نُمضي بعض الوقت في الطبيعة فإن «شيئا عظيما ينتج عن ذلك» على حد قول (ستراير). وقد حلّل باحثون من كلية الطب في جامعة (إكستر) بانجلترا مؤخرا بيانات الصحة النفسية لعشـرة آلاف شخص من سكان المدن، وقد توصلوا إلى أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق أقرب للمساحات الخضراء كانوا أقل شكوى من الغم،