## الهشاشة النفسية _ كيف تكون صلب نفسيا _ موضوع كلنا محتاجينه فعلا _ م علاء حامد ### Chapter تناول المقال موضوع الهشاشة النفسية بعمق، يستعرض الكاتب كيف أن الهشاشة النفسية تتواجد بكثرة في الفئات المتوسطة وفوق المتوسطة، مما يؤدي إلى تفاقم هذه الظاهرة بشكل أكبر نتيجة للضغوطات المعيشية. كما يشير إلى تأثير التكنولوجيا والسوشيال ميديا على الجيل الجديد، يستعرض المقال كيفية تغير العلاقات الاجتماعية وظهور مشاكل جديدة بسبب الانعزال الاجتماعي نتيجة الاستخدام المفرط للتكنولوجيا. هذه الهشاشة النفسية تجعل الفرد يتعامل مع مشكلات صغيرة وكأنها أزمات كبيرة، مما يعكس ارتفاع نسبة الضغوط النفسية. مما يساعد في تسليط الضوء على أسبابها وأعراضها وكيفية تعامل الأفراد معها. يتناول أيضًا أثر التربية والأحداث الحياتية على تكوين شخصية الأفراد وسلوكياتهم. يناقش الكاتب أهمية الوعي بالهشاشة النفسية وضرورة التعلم عن كيفية مواجهتها والتحول من الضعف إلى القوة النفسية. ويشير إلى وجود حلول وطرق لتعزيز الصلابة النفسية من خلال التعلم والتربية السليمة، والتواصل الفعّال بين الأفراد، ويعد بمواصلة الحديث عن كيفية تحسين الصحة النفسية والتغلب على التحديات التي تواجه الأجيال الحالية. يستمر الكاتب في توضيح مظاهر الهشاشة النفسية، بحيث يمكن أن يشعر الفرد بالتوتر والاكتئاب بسبب عدم قبول الآخرين له في هذه الفضاءات الافتراضية. ينبه الكاتب إلى أن الأزمات الحياتية التي كانت تعتبر طبيعية، أصبحت تضخّم وتشغل مساحة كبيرة من تفكير الأفراد، حيث يلجأ البعض إلى عرض مشكلاتهم على وسائل الإعلام كوسيلة لجذب التعاطف، يسلط الضوء على أن بعض الناس يختارون استدعاء الأزمات بشكل متكرر، محذرًا من أن الهشاشة النفسية قد تؤدي إلى مصائب أكثر خطورة، بما في ذلك ظواهر الانتحار. وأن الاعتراف بهذه التحديات ومواجهتها هو السبيل لتحقيق الصلابة النفسية. محذرًا من الاعتقاد الخاطئ بأن الاهتمام الخارجي يمكن أن يتجاوز أهمية الأهداف الشخصية والمبادئ الحياتية. مما يشكل مؤشرًا آخر على ضعف القدرة على مواجهة صعوبات الحياة. ### Chapter يشير الكاتب إلى أن الشباب الحالي يتجنب الزواج بسبب الهشاشة النفسية التي يعانون منها، حيث يفضلون البقاء في أحضان أسرهم وتفادي مسؤوليات الحياة الواقعية. يؤكد أن الهشاشة النفسية قد تجعل الأفراد غير مستعدين لتحمل أي صعوبة، حيث يرى أن التعرض لمواقف السخرية هو جزء من الحياة ويجب تقبله. مما يؤدي إلى ضعف القدرة على التعامل مع التحديات. التي تلعب دورًا حيويًا في اتخاذ القرارات والتعامل مع المواقف الصعبة، مؤكدًا أن هذه القشرة تنمو وتتطور من خلال الخبرات والتجارب الحياتية. يبرز أن الأفراد الذين يتلقون تربية تعتمد على التحديات والالتزام يتحلون غالبًا بصلابة نفسية أكبر، مستشهدًا بأمثلة من التاريخ وكيف كانت التربية القاسية تتشكل لتعزز القوة. يدعو الكاتب إلى ضرورة تعزيز الاعتماد على النفس في التربية، مشددًا على أهمية السماح للأطفال بمواجهة المصاعب والتعامل معها بدلًا من توفير كل شيء لهم. كما يحذر من أن عدم مواجهة التحديات قد يؤدي إلى ضعف تقدير الذات والاكتئاب، حيث تصبح الشخصيات الهشة أقل قدرة على مواجهة الحرب النفسية. يتحدث الكاتب عن حالة الإحباط التي قد تصيب الأفراد عند مواجهتهم لمشاكل بسيطة في حياتهم، يستعرض مثالاً عن الصحابي خباب بن الأرت وكيف جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يعبر عن عدم قدرته على التحمل بعد تعرضه لآلام شديدة بسبب التعذيب. يُظهر النبي صلى الله عليه وسلم له كيف أن تحمل الألم والمشقة هو جزء من الإيمان، ويحثه على تعزيز صلابته النفسية وعدم الاستسلام عند مواجهة الصعوبات. يضيف الكاتب أنه في الوقت الذي عاش فيه الصحابة تحت ظروف قاسية، يتحدث الكاتب أيضًا عن واقع الشباب اليوم وكيف أن مشكلاتهم قد تبدو تافهة مقارنة بتلك التي عاصرها الصحابة. مثل عدم رضائهم عن خيارات الطعام أو مشاكل عابرة في العلاقات. وأن الحياة مليئة بالتحديات التي تتطلب الصمود. هذا يعطي صورة واضحة عن كيف يجب أن نواجه العقبات في حياتنا بصلابة وجرأة. يُشدد على أهمية الفهم العميق لمفهوم الحياة ودورها، حيث لا تُعتبر الحياة مجرد مسار سهل، بل هي رحلة تجارب وصعوبات تُعزز من الشخصية. يجب على المؤمن أن يكون على دراية بأن النصر يأتي بعد الصبر، يتعرض الكاتب لمفهوم الصدمة النفسية وكيف كان يتم التعامل معها في الطب النفسي قديمًا، مشيرًا إلى أن العديد من الناس يظنون أنهم مرضى نفسيون بسبب تعرضهم لمواقف صعبة مثل الطلاق أو الفشل الدراسي، بينما هذه ليست سوى مشكلات طبيعية في الحياة. يركز على ضرورة فهم أن الشعور بالإحباط والحزن بعد الصدمات يمثل جزءًا من التجربة الإنسانية، ويجب أن يُتعامل معها باعتبارها مشاكل عادية، وليس كأعراض مرضية تتطلب علاجًا طبيًا. يستعرض كيف أن الطب النفسي الحديث قام بتوسيع تعريف الصدمة، مما أدى إلى تحول الكثير من المواقف الحياتية الطبيعية إلى مشكلات نفسية تحتاج إلى علاج. ويؤكد على أن الشخص لديه جهاز داخلي للتوازن الذاتي يمكنه من التعافي بعد مرور فترة من الزمن. كما يشير إلى أن استخدام الأدوية المهدئة بشكل مفرط قد يؤدي إلى فقدان هذا التوازن الطبيعي، مما يخالف الطريقة التي يجب أن يُعالج بها الألم النفسي. يتناول الكاتب تجربة تمت على مجموعتين من الناس، حيث تم قياس حالتهم النفسية بعد مرور شهرين من أحداث سعيدة وأخرى حزينة، من خلال مفاهيم مثل الإيمان بالقدر، مما يُخفف من وطأة الضغوط النفسية. يؤكد على أهمية الصمود والتكيف مع المشكلات كجزء من الحياة، يشدد على أن القوة النفسية تتكون من التقبل والقدرة على التحمل، مما يمكن الأفراد من استعادة توازنهم في الأوقات الصعبة. ### Chapter مشيرًا إلى أن كل ما يحدث في حياة الإنسان مكتوب مسبقًا. يؤكد أن الدين والإيمان يساهمان بشكل كبير في تعزيز القوة النفسية، وأن التفكير العميق في القيم والمبادئ الدينية يمكن أن يحسن من الحالة النفسية للفرد. يعرض الكاتب أيضًا كيف تختلف استجابات الناس للاختبارات النفسية، وكيف أنها قد تلهم الأفراد للتعامل مع الأزمات وتصبرهم على الفقدان والمحن. مثل الاستماع إلى المواعظ الدينية، حيث تعتبر هذه النشاطات بمثابة وسائل للتوازن النفسي. يبرز دور الصداقة والتواصل الاجتماعي كعامل دعم لمواجهة الأزمات، كما يشير إلى أن صبر الأنبياء يعد نموذجًا يمكن للأفراد الاقتداء به في مواجهة الصعوبات. وأن الصبر هو السبيل لتحقيق الاستقرار النفسي والروحي. يمكن للناس تجاوز التحديات وبناء قوة نفسية صلبة. يشدد أيضًا على أهمية "الفضفضة" كوسيلة لمواجهة التوتر والتخفيف من الأعباء النفسية. رغم كثرة المآسي التي مر بها في حياته، يسلط الضوء على دعم السيدة خديجة له وكيف كان لكلماتها أثرٌ بالغ في تعزيز معنوياته. يوضح أن مواجهة المواقف الصعبة تتطلب حكمة ومعرفة كيفية التحدث عن المشكلات مع من لديهم القدرة على الاستماع والدعم. ينبه إلى أن الانشغال بأمور الحياة اليومية يساعد في تخفيف المشاعر السلبية ويعزز الشعور بالاستقرار. يكتشف المؤلف في حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم كيف بإمكان الإنسان تجاوز الصعوبات العديدة، حيث واجه النبي فقدان أولاده وزوجته ومع ذلك استمر في رسالته. يتم تناول فإن مسألة التوازن الذاتي،