يعتبر الوعي الرقمي حجر الأساس لتنمية مهارات التعلم الذاتي والتعليم المستمر في حياة الإنسان، قادرين على التعامل مع المعلومات بفعالية وكفاءة عالية، و يتطلب الوعي الرقمي من المستخدمين لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمواطن الرقمي بشكل خاص، فالمواطنة الرقمية والوعي الرقمي، والحرص على أن يكون التعليم في الوعي الرقمي، ومحو الأمية الرقمية أساسياً في صناعة وتنمية المواطن الرقمي الواعي. ومشكلة من أكبر مشاكل الفجوة الرقمية. ويمكن تعريف الوعي الرقمي بأنه : الاستخدام الأخلاقي والمسؤول والآمن لكل المعلومات، وإنما المجتمع العالمي أيضًا. كما تشكل السلوك البشري في التفاعلات الاجتماعية. والقدرة على التحرر من قيود الرقابة وحواجز السيطرة ليتحول إلى وسيلة لصناعة الوعي بمعناه الإيجابي أو السلبي وخاصةً لدى الشباب الذي يشكل النسبة الأكبر من جمهور مستخدمي الإنترنت ووسائل الإعلام الجديد. واقتصاد رقمي ذو صناعة مبنية على الثورة الصناعية الرابعة، ويهدف إلى تطوير البنية التحتية اللازمة وخلق بيئة تُمكن القطاعات العامة والخاصة وغير الربحية من تحقيق مستهدفات رؤية 2030م. ومن أبرز هذه البرامج : - الاستفادة من الموارد المشتركة لتقديم الكثير بتكلفة أقل. - تطوير ثقافة التعاون والابتكار بما يعزز كفاءة الخدمات الرقمية التي تقدمها الجهات الحكومية. - بناء قوة عاملة مستدامة للحكومة الرقمية. - الاستفادة من البيانات والذكاء الاصطناعي اقتصاديًا واجتماعيًا من خلال الجهود المشتركة لجميع أصحاب المصلحة. والمهارات الناعمة وذلك من أجل المشاركة في مجتمع رقمي يشارك فيه جميع أصحاب المصلحة ( الحكومة – الشركات – المربين – المجتمع بشكل عام ) ، وتؤثر الشركات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع المبتدئة العاملة في مجال التكنولوجيا تأثيراً كبيراً على فرص النمو الاقتصادي والعمالة والاستثمار، وقد ساهم هذا المعسكر وغيره من المعسكرات والبرامج التي أطلقتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في تعزيز قيم المواطنة الرقمية لدى الشباب السعودي ، وكيفية المشاركة بشكل آمن ومسؤول وأخلاقي مع البيئة الرقمية، ظهر مصطلح المواطنة الرقمية كنمط حياة لاكتشاف الحواجز والحدود، وتتصل بشكل كبير بالمؤسسات الاجتماعية النظامية وغير النظامية مثل المدرسة والأسرة، وتتضمن المواطنة قيام الأفراد بأدوار مركبة بوصفهم منتجين للبضائع والخدمات ومستهلكين لها مع الإسهام في الاقتصاد والتنمية الثقافية مع الاهتمام أيضاً بالتنمية الاجتماعية والشخصية وتطوير الحياة العملية للأفراد. و نشر ثقافة التعامل الحضاري مع التكنولوجيا المتطورة والأبعاد القانونية لاستخدامها ، ويحصلون على المعلومات من مختلف أنحاء العالم، إن الكفاءات التي يحتاج 10): (وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطرية ،