تبين لنا أنها صور حالتها النفسية جراء إلحاحها في البحث عن أسباب ودواعي خوف الإنسان من الكلمات بالرغم مما لها من آثار إيجابية عليه في حالة احتضانها والتصالح معها متسلحة في وصف ذلك بمجموعة من المقومات الشعرية الفنية التي خرجت في غالبها عن مقومات الشعر التقليدي سواء على مستوى الإيقاع أم البناء الهندسي، لا يسعنا - بعد هذا التحليل إلا أن نقول إنه تحقق بشكل تام بحيث أن القصيدة تحررت في شكلها من البناء العمودي القديم،