إذا كان الإنسان هو المبتدأ وهو المنتهى في مسيرة الحياة البشرية، بالقدر الذي تستثمر فيه الإمكانات الاتصالية لديه، ولكن هذا المشهد المستكن في رحم اللغة لم يطفئ لدى الإنسان جذوة البحث بل ظل هذا الحبل موصولاً إلى العصر ولأن سيماء المعرفة تراكمي كان للدرس اللساني في تحققه الراهن امتداد لجهد