مجزرة مسجدي نيوزيلندا تدفع G20 إلى تشديد الإجراءات ضد التطرف في الإنترنت على خلفية مجزرة المسجدين الدموية في نيوزيلندا، طالب زعماء مجموعة العشرين الشركات العاملة في الإنترنت إلى تشديد إجراءاتها ضد انتشار المواد المتطرفة في الشبكة العنكبوتية. بيانا أكدت فيه استعدادها لاتخاذ إجراءات في سبيل حماية مواطني دولها من استخدام الإنترنت لأغراض تخدم الإرهاب والتطرف العنيف، وحثت المنصات الإلكترونية التي تقدم خدمات مباشرة في الإنترنت إلى الإسهام في هذه الجهود بصورة أكبر واعتماد المبدأ الرئيسي المتفق عليه في قمة المجموعة في هامبورغ الألمانية عام 2017، أي ضرورة الالتزام بسيادة القانون في عالم الواقع، وأشارت المجموعة إلى ضرورة ألا تتحول الشبكة العالمية إلى ملاذ آمن للإرهابيين يستخدمونها بهدف تجنيد عناصر جدد والتحريض على شن هجمات والتخطيط لها، داعية المنصات الإلكترونية إلى اعتماد منهج أكثر مسؤولية وتكثيف جهودها لمنع استغلالها بهدف مساعدة الإرهاب والتطرف. وشدد بيان المجموعة على أن تلك المنصات الإلكترونية تتحمل المسؤولية عن حماية مستخدمي الشبكة العنكبوتية، لافتة إلى أن صعوبة هذه المهمة وتطوير المجرمين مهاراتهم في هذا المجال ليس مبررا يتيح لهذه المنصات التهرب من مسؤولياتها فيما يتعلق بالحيلولة دون انتشار مواد تضم ترويجا للإرهاب والتطرف العنيف عبرها. الذي نجح في إقناع الزعماء الآخرين في المجموعة بالموافقة على هذه الإجراءات على خلفية الهجوم الدموي في نيوزيلندا المجاورة والذي نفذه مواطن أسترالي.