في بداية الفصل الحادي عشر من الأولى إلى الكورنثيين، يَمدَحُ الرسول بولس مؤمني كورنتس بقوله:" إنّى لأمدَحكم لأنَّكم في كلّ شيء تذكرونني، فلَمَّا صَعِدَ بُطرُسُ إِلى أُورَشَليم، وبعد أن رتَّب مشكلة تتعلَّق بوضع النساء داخل الجماعة (11: 3ــ 16)، فتَذكَّرتُ كَلِمَةَ الرَّبِّ إِذ قالَ: إِنَّ يوحَنَّا عَمَّدَ بالماء، وأَمَّا أَنتُم فستُعَمَّدونَ في الرُّوحِ القُدُس. يُعبّر عن استيائه من الشكل الذي يُتِمُّ به مؤمنو كورنثية " عشاء الرب"، يقول: " إذ أوصي بهذا، انطاكية تُعين كنيسة أورشليم. والذي يطرح مشكلة الاجتماع الأفخرستي، بالإمكان توزيع هذا المقطع في ثلاثة أقسام: يُندَّد الرسول، فلَمَّا وَصَلَ ورأَى نِعمَةَ الله، فَرِحَ وحَثَّهم جَميعًا على التَّمَسُّكِ بِالرَّبِّ مِن صَميمِ القَلب. ينبغي التقيّد بها أثناء الاجتماع (11: 32ــ 34)،