أهم الشخصيات التي دعت إلى السلام نعرضها لك من خلال السطور التالية ، لكي تتعرف على الجهود التي بذلوها لنبذ العنصرية والتطرف ، والمطالبة بالمساواة بين الجميع ، وعدم التمييز على أساس اللون أو الجنس ، وكذلك السعي نحو السلمية ونبذ الحروب . تولى بعض الأشخاص مسئولية الدعوة إلى السلام بكافة أشكاله وصوره ، ونالوا شهرة عالمية بسبب مجهوداتهم الداعية إلى نبذ العنف والتطرف والحروب ، وتركوا خلفهم إرثًا من الجهود الرائعة لتحقيق السلام طوال حياتهم ، ومن أبرز دعاة السلام حول العالم : نيلسون مانديلا وهو من الشخصيات الأفريقية الشهيرة ، بدأ حياته بدراسة القانون ، ثم اتجه للعمل محاميًا ، وبعدها تولى على عاتقه الدفاع عن الأفارقة ، ونبذ العنصرية ضد أصحاب البشرة السوداء ، كما حرص على توحيدهم ، وتوجيههم نحو الحرية واستعادة الحقوق المسلوبة منهم . وفي سبيل نبذ العنصرية ضد السود ، قام مانديلا بتنظيم العديد من المؤتمرات والندوات ، والتي نادى فيها بحقوق الأفارقة جميعًا ، وفي أواخر الأربيعينات من عمره سجن نيلسون مانديلا لمدة 27 عامًا ، ليخرج من السجن وهو بالغ من العمر 72 سنة ، ويحصل حينها على جائزة نوبل للسلام ، مالكوم اكس وهو يدين بالإسلام ، وبذل جهدًا كبيرًا في المطالبة بحقوق ذوي البشرة السمراء الذين يتمتعون بالجنسية الأمريكية ، وسجن فترة بتهمة اشتراكه في حادث سطو مسلح ، وخلال فترة سجنه اعتنق الإسلام ، ووجد في مبادئ الشريعة الإسلامية السبيل الحقيقي للتخلص من العبودية . وبعد خروجه من السجن ، سافر مالكوم إلى بلدان عديدة ، وأخذ يدعو الجميع إلى نبذ التطرف والعنف ، مهاتما غاندي يعد مهاتما غاندي من أبرز دعاة السلام في العالم أجمع ، حيث اشتهر بمبادئه التي تنتهج المقاومة دون اتباع أي أساليب عنيفة ، وولد غاندي في الهند ، ثم اتجه إلى لندن لدراسة القانون ، وبعد ذلك عاد مرة أخرى إلى بلاده لمقاومة التمييز بين الهنود ، وهو الصراع الذي استمر طيلة 20 عامًا . وطالب غاندي بالاستقلال ، وضرورة تطبيق الحكم الذاتي ، واهتم بحقوق الفقراء ، كما قاد سلسلة من الاحتجاجات على الضرائب المجحفة ، والفقر الذي يعاني منه المجتمع . قضى غاندي 3 سنوات في السجن بتهمة التآمر ، وبعد خروجه قاد مسيرة كبيرة إلى البحر بهدف جمع الملح ، وهو الأمر الذي يرمز إلى قيام الحكومة بالسيطرة على هذه الصناعة ،