هنالك أنواع مختلفة من الإدمان، حيث أن المشترك بينها جميعا هو التعلّق الذي ينشأ بالعامل المسبب للإدمان. العامل الأساسي للإدمان هو استخدام مواد مسببة للإدمان، حيث إن المواد الأبرز هي المخدرات، تم الاعتراف - خلال السنوات القليلة الماضية - بأنه بالإمكان الإدمان على سلوكيات معينة، وأن ردّة الفعل التي تنشأ في الدماغ نتيجة لسلوكيات معينة قد تكون مطابقة لردة الفعل التي تترتّب على مواد كيميائية. من بين السلوكيات المعترف بانها إدمان، يمكننا أن نجد الإدمان على القمار، الإدمان على ألعاب الحاسوب والإدمان على الجنس. علامات تعريف الإدمان هنالك علامات كثيرة للإدمان، لكن إلى جانب ذلك بالإمكان تشخيص أنماط من شأنها أن تشير إلى الإدمان: • الرغبة باستخدام مادّة ما دون القدرة على السطيرة عليها أو على كمية المادة؛ • صعوبة في تقييد وقت النشاط المسبب للإدمان. • ردود فعل جسدية لنقص المادة المسببة للإدمان أو النشاط المسبب للإدمان؛ • الحاجة لزيادة جرعة المادة المسببة للإدمان أو النشاط المسبب للإدمان؛ • استخدام المادة أو القيام بالنشاط المسبب للإدمان على حساب أمور أخرى (العائلة، • مواصلة استعمال أو القيام بنشاط ما على الرغم من أنه يسبب الضرر؛ • الدخول في ديون في أعقاب الدفع الكثير على المادة أو النشاط المسبب للإدمان؛ • أفكار مقلقة بشأن الاستخدام التالي للمادة أو القيام بالنشاط المسبب للإدمان؛ • الحاجة لإخفاء استخدام المادة أو القيام بالنشاط المسبب للإدمان عن أفراد العائلة والأصدقاء. الإدمان والسلوك الإدماني من أشد إهتمامات العامة، فهما يمثلان قضية صحية مهمة حظيت بجدل واسع وهذا ينطلق من حقيقة أن السلوك الإدماني يتخطي الحدود مما هو طبيعي ومقبول ثقافياً إلي غير الطبيعي والغريب وغير المسئول. كما أنه يكسر حدود ما هو صحي ومقبول اجتماعياً ومجرّم قانونياً، ظغنه موضوع وخبرة عادةً ما تواجه بتناقض وإتجاه اجتماعي شديد. وحيث إن التعامل مع المدمنين له جاذبية كالتباين في السبب وتعدد الطرق والأساليب، فإن تحديه للسياسات وللممارسة الصحية قد يساوم بعدم وضعه علي قمة الإهتمامات وانخفاض مستوي تكنولوجيته في مجال الصحة، كما قد يتسم بالتعصب والرفض لسلوك المدمن المرفوض إجتماعياً وقانونياً. ويصور الكتاب رحلة المؤلف المهنية كمتخصص في علم الإجتماع التطبيقي العلاجي. وخبرته الواسعة مع المدمنين في مجالات مختلفة مكنته من أن يصل إلي بصيرة خاصة للوجود بشكل عام، وإلي العالم الداخلي الخاص بالشخص المدمن من منظور إجتماعي ثقافي. فإنه استعرض بتميز وبقوة القواعد النظرية للسلوك الإدماني سواء تعريفه أو مفاهيمه، أو غتجاهات العلاج وأسس الشفاء منه. وقد كان أميناً مع نفسه ومع تخصصه الذي كان موضحاً في الإطار الذي طوره للعلاج وهو "كاسكو" العلاج الإدراكي العاطفي السلوكي، مستخدماً الكثير من الأدوات العلاجية، وهذا الإطار ينطلق من الكثير من النماذج النظرية والإتجاهات، كالنظرية الإدراكية، والعلاج الأسري والعلاج الروحي. وكعالم اجتماعي متشدد في مجال البحث، فإن اتجاهي العلاجي مازال في حاجة إلي الفحص. وفي رحلة اكتشاف تعليمية لإبتكار جديد، يقدم المؤلف اتجاهاً شمولياً بمرونة وتعدد، مما يجعله جذاباً للمتخصصين المهتمين. اعراض الادمان تشمل أعراض الإدمان ما يلي: • التدرج في تناول كميات أكبر مع الوقت، لانعدام تأثير الكميات التي اعتاد الجسم عليها. والخوف من انقطاعها. • اعطاء الأولوية المادية لشراء المخدرات أو الأدوية المدمن عليها. • الابتعاد عن الناس بشكل عام، • تضخم الكبد والطحال. كيف يتم تشخيص الادمان؟ • تقييم شامل من قبل طبيب نفسي، أو أخصائي مخدرات وكحول. • عمل فحوصات مخبرية عن طريق الدم والبول، ولكنها ليست اختباراً تشخيصياً للإدمان، ولكن يمكن استخدامها لغايات العلاج. ولتشخيص اضطراب تعاطي المخدرات، يستخدم معظم أخصائي الصحة النفسية معايير في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5)، الذي نشرته الجمعية الأمريكية للطب النفسي. علاج الادمان تتساءل الأسر ماهو علاج الادمان ؟ يمكن للطبيب استخدام أحد الأساليب العلاجية التالية لعلاج الإدمان: • صرف أدوية مضادة لعوامل الانسحاب التي يسببها ترك الادمان. • صرف أدوية تساعد على التركيز أو النوم حسب احتياج المريض ووضعه الصحي. • إدخال المريض إلى مصحة مختصة. • تنظيم جلسات علاج فردية أو عائلية. • الصفحة الرئيسية مصطلحات طبية إدمان الادمان الادمان Addiction What Is الادمان ما هو تعريف الادمان بحيث يصبح العيش متوقفاً عليها عضوياً ونفسياً ويصعب تركها، ويترتب عليه أضرار ومشاكل وخيمة تصيب العائلات، والعلاقات الاجتماعية، المدمن هو من يجد مبرراً وحافزاً مقنعاً لتكرار النشاط الإدماني على الرغم من أضراره وعواقبه الوخيمة. تشتمل أنواع الإدمان على استخدام مواد معينة مثل الكحول، والكوكايين، والنيكوتين، اسباب الادمان ترتبط مسببات الإدمان بعوامل بيئية ووراثية، • عوامل بيئية: من العوامل البيئية الذي يزيد توفرها من احتمالية اصابة الاشخاص بالإدمان وخاصة المراهقين: 1. ضعف العلاقات الاجتماعية 2. التفكك الأسري مثل التعرض لاعتداء جسدي أو جنسي. قد يتطور مرض الإدمان بسبب الصفات الموروثة (الجينية)، والتي قد تؤخر أو تسرع المرض. • عوامل نفسية مثل التوتر النفسي، والحزن والاكتئاب، ووجود نقص او فراغ عاطفي لدى المريض، وضغوطات الحياة. ما هي فسيولوجيا الادمان؟ هناك أدلة على أن السلوكيات التي تسبب الإدمان تشترك في السمات الحيوية العصبية الرئيسية، وبالتالي فهي تؤثر على الطريقة التي يشعر بها الدماغ بالمتعة. من المهم معرفة أن مثل هذه التغييرات في الدماغ يمكن عكسها بعد التوقف عن استخدام المواد الإدمانية أو السلوك الإدماني. تشمل أعراض الإدمان ما يلي: والخوف من انقطاعها. • اعطاء الأولوية المادية لشراء المخدرات أو الأدوية المدمن عليها. • الابتعاد عن الناس بشكل عام، أو تقليل العلاقات الاجتماعية. • نقصان الوزن. • شحوب الوجه. • التعب والتوتر. • تضخم الكبد والطحال. كيف يتم تشخيص الادمان؟ يحتاج تشخيص ادمان المخدرات أو المواد الأخرى المدمن عليها عن طريق: • تقييم شامل من قبل طبيب نفسي، أو أخصائي مخدرات وكحول. • عمل فحوصات مخبرية عن طريق الدم والبول، ولكنها ليست اختباراً تشخيصياً للإدمان، ولكن يمكن استخدامها لغايات العلاج. ولتشخيص اضطراب تعاطي المخدرات، يستخدم معظم أخصائي الصحة النفسية معايير في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5)، الذي نشرته الجمعية الأمريكية للطب النفسي. علاج الادمان • صرف أدوية مضادة لعوامل الانسحاب التي يسببها ترك الادمان. • إدخال المريض إلى مصحة مختصة. لتصبح خالية من المخدرات ومنع الانتكاس. نصائح للتعايش مع الادمان ومحاولة القيام بجميع الأمور التي تساعده في التغلب على إدمانه من خلال ما يلي: • المحافظة على الهدوء والاسترخاء. • أخذ قسط كافي من النوم. • الابتعاد عن مسببات الحزن والقلق. • ترك الأماكن التي يعتادونها لتناول المخدرات. • التفكير في عواقب الادمان الصحية، والنفسية، والاجتماعية. كيف يمكن الوقاية من الادمان؟ يمكن الوقاية من الإصابة بالإدمان من خلال تجنب تناول أي أدوية تحتوي على مواد تسبب الادمان، وفي حالة عدم وجود بديل، يجب متابعة الطبيب للجرعات المتناولة، والمضاعفات المرافقة لتناوله أولاً بأول. من الضروري التركيز على منع الأطفال والمراهقين من تناول أي أدوية مخدرة أو مخدرات وذلك يتم من خلال: • التحدث مع الأطفال حول مخاطر المخدرات، سواء على الصحة النفسية أو الجسدية أو الاجتماعية. • الاستماع إلى مشاكل الأطفال، ومساعدتهم في حلها، حتى لا تسبب لهم ضغوطاً نفسية. • عدم تناول الكحول أو المواد المخدرة أمام الأطفال. • تقوية علاقة الأطفال بذويهم.