النفط الت متويل هذا الوجود ورشاء األسلحة التقليدية بمليارات الدوالرات من الواليات املتحدة األمريكية والقوى الكربىاألخرى، وإقامة روابط أمنيةثنائية مع الواليات املتحدة املنعها من ممارسة الدور األمريكية وفرنسا وبريطانيا، وكلها جوانب تعتربها إيران جهودً الذي تستحقهيف اخلليج العريب. العربية قطع هذه الروابط. 1993 وجه الرئيس رفسنجاين انتقادات إىل الدول األعضاء يف جملس التعاون لدول اخلليج العربية لتوقيعها اتفاقيات أمنية مع الواليات املتحدة األمريكية قائًال:»نحن نعارض هذه املعاهدات ونعتقد أن أي وجود عسكري للغربيني يف املنطقة هو ربخرازي 40عامل لزعزعة السلم واالستقرارفيها«. َّويف مقابلة أجريت معه عام، 1994ع اعىلاألمنعنهذهاملشاعرقائًال:»إنوجودالكثريمنالقواتيفهذهاملنطقةيمثلخطرً القومي اإليراين وهو ليس يف مصلحة املنطقة. إىل متى يريد األمريكيون البقاء حلامية هذه 41الدول الصغرية؟ إن هذا األمر يكلف الكثري، وعىل هذه الدول الصغرية أن تدفع ثمنه«. تستحقهيف اخلليج العريبمقابل دول جملس التعاون لدول اخلليج العربية األخرى. وأوضح الرئيس رفسنجاين وجهة نظر إيران يف عام 1995حنيقال: »نعتقد أن الدول عىل األمن والسلم فيها. وتتبع نصف سواحل اخلليج العريبإليران، ولذا فإن إيران وحدها متلك القدر نفسه من احلقوق واملسؤوليات الذي متلكه مجيع هذه الدول األخرى 1980ولعدم العراق ضد املدن اإليرانية، حزيران/يونيو ، دعا إىل وقف إطالق النار وتشكيل هيئة حمايدة لتقيص احلقائق ومعرفة الطرف املعتدي وهوالقرارالذيقبلتهإيرانالحقًايفمتوز/يوليو، 1988 قال مري رئيس الوزراء اإليراين إنه إىل أن تتخذ األمم املتحدة إجراء »لتغيري توجهها وتكشف املعتدي وتدينه وتقرتح أسلوبًاملحاكمته. فإنإصدارقرارمنجملس 44األمنسيكونعمًالالقيمةله«. وهو أعىل مرجعية دينيةآيةاهللعيلخامنئي،