حيث كان القائد العسكري البارع الذي حقق الانتصار على الدولة العثمانية والتي تعد من أقوي دول العالم في هذه الفترة، وهو القاضي الذي عمل على اشاعة العدل بين الناس وعمل على ضمان الحكم العادل بين الناس واشاعة جو من نجدة المظلوم ورفع الظلم عنه وهو ايضا القائد المحنك الذي عمل على ادارة ملف السياسة الخارجية للدولة بعيدا عن القوي المحلية (البحرين والمملكة العربية السعودية) والقوي الدولية (بريطانيا والامبراطورية العثمانية) حيث عمل على بناء الدولة على الصعيد الداخلي فضلا عن كونه عمل على تبني سياسة خارجية شرعت في الحفاظ على الاستقلال على كافة المستويات بين بريطانيا والامبراطورية العثمانية التي كانت القوي الكبري في هذه المرحلة التاريخية من تاريخ العالم حيث الصراع بين الامبراطورية العثمانية وبريطانيا.