العمارة الإسلامية تطورت على مر العصور منذ ظهور الإسلام وامتدت في مناطق شاسعة من العالم الإسلامي. وقد تميزت بأسلوبها الفريد الذي يجمع بين الجمال والوظيفة، وفيما يلي ملخص عن تطور وأهم عناصر العمارة الإسلامية عمومًا: البدايات: بدأت العمارة الإسلامية في القرن السابع الميلادي بعد ظهور الإسلام، وكانت تعتمد في البداية على البساطة في التصميم وعدم المبالغة في الزخرفة، مثل مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة. التوسع والتأثير: مع توسع الدولة الإسلامية، تأثرت العمارة الإسلامية بالثقافات المحلية في المناطق الجديدة مثل الشام، مما أدى إلى تطور أنماط معمارية متنوعة. التصميم العام للمسجد: يعتبر المسجد العنصر الأساسي للعمارة الإسلامية. يتميز بوجود صحن واسع (فناء)، تميزت القباب بتصاميم هندسية معقدة وزخارف دقيقة. التصميم الداخلي: يعتمد تصميم القصور والمنازل الإسلامية على توفير الخصوصية، حيث يحتوي المنزل على فناء داخلي يسمى "الحوش"، وتعكس اهتمام العمارة الإسلامية بالطبيعة والهدوء. التجريد: يعتمد الفن الإسلامي على الزخارف المجردة كالنقوش الهندسية والتصاميم النباتية، مما يعكس الامتناع عن تصوير الكائنات الحية. الخط العربي: استخدم الخط العربي بطرق متعددة لتزيين الجدران والأعمدة والمآذن، 5. أنواع العمارة الإسلامية الفن الأموي: ظهر في فترة الدولة الأموية وشمل عناصر بسيطة وزخارف هندسية، الفن المملوكي: كان يتميز بتعقيد الزخارف، الفن الأندلسي: ظهر في إسبانيا وامتد إلى المغرب العربي، 6. العناصر الأساسية للعمارة الإسلامية وهي تستخدم للنداء إلى الصلاة وتضفي جمالًا على المساجد. الأقبية: استخدمت لتغطية مساحات واسعة وتوفير تهوية، ويساعد على تهوية المبنى ويعكس الطابع الإسلامي في توفير مكان للتأمل. الأبواب والنوافذ: غالبًا ما تزينها الزخارف والنقوش،