وهـي الـتـي تعد أنّ الثقافة تحد تحدد المتغيرات السكانية التي ترتكز على الارتقاء الاجتماعي للفرد ، ومن أنصارها : أرسين ديمون ، نظرية أرسين ديمون انتقد أرسين ديمون النظريات التي أخذت بالأساس الإحصائي أو الاقتصادي لتفسير الظواهر السكانية ، وقد أطلق ديمون على هذه النظرية اسم : نظرية الارتقاء الاجتماعي التي تركز على كل مجتمع يتكون من طبقات ، وكل طبقة لها طبيعتها الخاصة بها ، لأن كثرة الإنجاب تحول بينه وبين الصورة الجذابة التي يريد أن يظهر بها في المجتمع : وتقوم قواعد نظرية الارتقاء الاجتماعي على الآتي : 1 - أن عدد الأطفال المواليد يتناسب تناسب عكسيا مع ارتقاء الفرد الاجتماعي . 3- تقل كثافة السكان في البلاد الديموقراطية ، وذلك على العكس من البلاد ذات النظام الطبقي الجامد الذي يصعب فيه انتقال الفرد من طبقة اجتماعية إلى طبقة اجتماعية أخرى . نظرية فرانك فيتر يرى فرانك فيتر أن خطأ مالثوس يقع في تركيزه على الدافع الجنسي ، فواد البنات لا يرجع إلى نقص الطعام في البلدان التي تحدث فيها هذه العادة ، وإنما يعود إلى عامل ثقافي يتمثل في الخوف من العار . ويرى فيتر أن الأسر الغنية تخشى تفتيت الملكية بين أبنائها ، وعلى ذلك فهي تلجأ إلى تحديد النسل ، أما الأسر الفقيرة فتعد الأطفال أحد العوامل الأساسية التي تؤدي إلى زيادة دخل الأسرة ،