إذ كانت المجتمعات البشرية صغيرة واعتمادها على الموارد الطبيعية كان محدوداً بما يمكن للبيئة أن تستوعبه وتعيد تجديده أصبحت قضية حماية البيئة من القضايا الملحة على المستوى العالمي. الدول والمؤسسات الدولية تبذل جهوداً كبيرة لمعالجة المشكلات البيئية من خلال وضع السياسات البيئية وتنفيذ المبادرات المستدامة. ومع ذلك، التحديات ما زالت كبيرة وتتطلب تضافر الجهود على جميع المستويات لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة. ومنذ ذلك الحين تفاقمت لتصبح مشكلة عالمية تهدد الحياة البشرية وتؤثر بوضوح على خصائص البيئة المختلفة، وأصبحت هدفاً يسعى إليه العلماء والنشطاء والجمعيات وحتى الأنظمة القانونية المحلية والدولية. وجعلها شريكاً هاماً في برامج التنمية والمساعدات الموجهة للدول النامية. التنوع البيولوجي، مما يعزز الجهود الدولية لحماية البيئة وضمان حقوق الإنسان في بيئة صحية ومستدامة. كثفت المنظمات غير الحكومية نشاطاتها في المجال البيئي لمواجهة الانتهاكات البيئية المتزايدة، خاصة في ظل تراكم الكوارث البيئية التي باتت تشكل تهديدًا حقيقيًا. أصبح من الضروري زيادة الوعي المجتمعي والتحرك السريع لمواجهة هذه المشكلات البيئية المستجدة. لكنها سرعان ما انتشرت إلى الدول النامية بعد إثبات فعاليتها في نشر الوعي البيئي وتنفيذ مبادرات لحماية البيئة وتقليل التلوث. نتيجة لهذه الجهود،