وبهذه النظرة الكلية وحدها يتحقق للنظرية السياسية المزيد من الموضوعية وتصبح بذلك جديرة بأن تسمى "النظرية السياسية الكلية، بأن تختص هى بالنظر في عالم السياسة بحياتيه الوطنية والدولية باعتباره كلاً من أجزاء متشابكة متفاعلة، بينما يقتصر كل فرع من فروع المعرفة السياسية .