ويقول انه في حالات معينة كان يبذل جهداً خاصاً في تحسين الترجمة وإدخال التعديلات عليها لا سيما عندما تكون الترجمة لرجل من العلماء الافذاذ ) تظهر لنا جلياً انه كان يميز بين التأليف العلمي الرفيع ) او شبه العلمي الرفيع ) وبين التأليف لعامة الناس . بهذا التفاوت في النشاط الفكري الموجه للعلماء المفكرين ولعامة الناس وكلما كان الكتاب علمياً رفيعاً يستهدف جماعة العلماء كانت عناية