قبل أن تنفصل نتيجة التحولات الجيولوجية والمناخية وتتحول إلى سبخة داخلية تعتمد على المياه الجوفية وتدفقات العيون الطبيعية في واحة الأحساء، ما أدى إلى تكون تربة رسوبية مختلطة تحتوي على الرمال والصخور الجيرية القديمة وتراكم الأملاح بسبب التبخر. مما يدل على تحول المنطقة من بيئة بحرية إلى قارية مغلقة. وأدى إلى طابع بيئي ديناميكي يجمع بين السمات السبخية والبحيرية. وتحيط بها كثبان رملية متحركة تمثل امتدادًا لمنطقة الجافورة،