التعلم أونلاين يعتبر ثورة في التعليم المعاصر فقد فتحت مجالا واسعا و فرصا كبيرة لكل من يريد أن يتعلم أي شيئ من خلال الانترنت.في التعليم التقليدي يجب عليك السفر بعيدا عن المنزل، او قضاء وقت لا يستهان به في المواصلات والانتقال بين مكان الدراسة ومكان العمل او السكن، اضف على ذلك التواجد في بيئة تنافسية عالية وحضور الدروس لساعات طويلة، والجلوس على كرسي غير مريح،لن تكون ملزما بالحضور وتكبد عناء التنقل او السفر ويتم توفير جميع المحاضرات والمواد اللازمة عبر منصات اكاديمية على الانترنت، بالتالي بإمكانك الوصول إليها بسهولة من منزلك او مكان عملك. لن تأخذ وسائل النقل العام للوصول إلى مكان الدراسة، ولن تضطر إلى إنفاق المال على المواصلات او الاستيقاظ في وقت معين او اي شيء ممكن ان يكون سببا في اعاقة العملية التعليمية.وعند تصفح الدورات والبرامج أونلاين، ستلاحظ في معظم الاحيان التسمية التالية: دراسة ذاتية Self-Education .ماذا يعني هذا؟ التعلم الذاتي يعني أن الطالب يمكنه البدء في تحقيق أهدافه التعليمية في أي وقت شاء ومن أي مكان، وانه يستطيع ترتيب جدول التعلم الذي يلبي احتياجاته الفردية.تخيل دراستك لكورس متقدم جدا وانت ترتدي ثياب المنزل في الثالثة صباحاَ، هذا هو حجم الراحة المتاحة أمامك حينما تختر الدراسة عبر شبكة الإنترنت.كل مواد الكورس تصلك إلكترونياَ مما يتيح لك دراستها والإطلاع عليها وإستكمال الواجبات والمشروعات المطلوب تقديمها ثم إرسالها إلكترونياَ ايضاَ،لن تحتاج للقلق بشأن وظيفتك أو حياتك الإجتماعية أو حياتك العائلية، بإمكانك تقسيم وقتك بصورة واقعية مريحة دون الحاجة للترحال على الإطلاق لموقع الكورس.اذا كنت تفقد تركيزك بسرعة وسط المجموعات أو تشعر بإنك تجد راحتك بعيداَ عن التجمعات، الكورسات الأونلاين تساعدك على التخلص من فكرة التواصل وسط الفصل التي تخيفك. كما تساعدك على التركيز في المواد التي تدرسها بصورة أكثر فعالية مما يعني إتمام المهمة دون مخاوف،هل تذكر أيام الدراسة الجامعية حينما كان من الضروري أن تحضر كافة المحاضرات والحصص بصرف النظر عن حالة الجو والطرق وإلا ستخسر درجاتك؟لا داع للقلق من هذا الأمر اذا إخترت التعلم عن طريق شبكة الإنترنت لإنه بصرف النظر عن حالة الجو لن تكون مضطراَ للخروج الى مكان فعلي لحضور الدورة التعليمية.