جون بريست أحد عمال المحركات في السفن البخارية، واشتهر بعد نجاته من غرق "تيتانيك". وبعدها بأربعة أعوام، كان جون واحداً من طاقم سفينة "أولمبيا"، ونجا من الغرق بعد اصطدام السفينة بثانية أصغر منها. وتم إنقاذه بعد أن اعتقد الجميع هذا الأمر مستحيلاً. لم يتوقف جون عن عمله بعد نجاته من ثلاث حوادث غرق للسفن، وعمل بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية على متن سفينة "الكانتارا"، التي غرقت في إحدى المعارك الحربية عام 1916، وكعادته نجا جون بريست، واصل جون بريست عمله، وعاد في العام نفسه للعمل على متن سفينة "بريتانيك"، التي تعرضت للغرق بنفس العام بعد انفجار لغم بحري بها ولم يتغير الأمر مع جون فكان من ضمن الناجين من هذه السفينة. بدأ عمله في سفينة "دونيجال"، وكان معه ضمن طاقم العمل أحد الناجين الآخرين من "تيتانيك"، وتم إغراقها لكن جون نجا منها من دون أن يصاب بأي ضرر حتى إنه لم يخدش إطلاقاً.