تدور دراستنا حول استكشاف تأثيرات الصمود واستراتيجيات تنظيم المشاعر الإدراكية في التأثير الوسيط للتعاطف مع الذات كعامل محدد لتقليل مستويات الاكتئاب لدى المرضى المصابين بسرطان خبيث. وتشمل عناصر مثل التفاؤل وآليات التكيف القوية وأنظمة الدعم الاجتماعي المتينة. أظهر استبيان تنظيم المشاعر الإدراكية (CERQ)، أن مرضى السرطان يكونون أكثر عرضة للاتهام الذاتي والتفكير المتكرر والتكاثر الكارثي، بينما يظهرون درجات أقل في استراتيجيات التكيف القابلة للتكييف مثل إعادة التركيز الإيجابية وإعادة تقييم الإيجابية. نتائجنا تؤكد بقوة الإسهام الكبير للتعاطف مع الذات في التخفيف من شدة الاكتئاب، أظهر الأفراد الذين تم تشخيصهم بسرطان والذين كانت لديهم تعاطف ذاتي وصمود واستراتيجيات إدراكية لتنظيم المشاعر تكيفاً ضعيفًا نقاط أعلى في درجات الاكتئاب. من الجدير بال mأن الصمود واستراتيجيات تنظيم المشاعر الإدراكية ليست فقط تستعرض مزاياها كعوامل واقية ولكنها تعمل أيضًا كوسطاء حيويين في العلاقة بين التعاطف مع الذات والاكتئاب، كما يتم قياسها بواسطة مقياس الاكتئاب (BDI). بالإضافة إلى دور التعاطف مع الذات، تشير التأثيرات التوسطية للصمود واستراتيجيات تنظيم المشاعر الإدراكية إلى قيمتها كأهداف رئيسية في التدالترجمة العربية للمقالة هي كالتالي: إنه مستودع للسمات الواقية والقوى الشخصية التي تسهل التكيف الناجح، وتشمل عناصر مثل التفاؤل وآليات التكيف القوية وأنظمة الدعم الاجتماعي المتينة. أن مرضى السرطان يكونون أكثر عرضة للاتهام الذاتي والتفكير المتكرر وتضخيم المشاكل، على وجه التحديد، لاحظ أن الأفراد الذين يعانون من تشخيص سرطان يظهرون تقديرات أقل في مقاييس تعاطف الذات، تبرز هذه الانحرافات التبعات النفسية الضارة للمرض،