انبثقت فكرة تأسيس "منتدى الدول المصدرة للغاز" من فكرة تشكيل تجمع يضم منتجي الغاز يماثل "أوبك"، وخير مثال على النجاح الذي يمكن لاتحاد منتجين الغاز تحقيقه، سيطرت العقود الطويلة الأجل بين المنتجين والمستهلكين على إمدادات النفط العالمية، بينما كانت المنافسة بين شركات النفط محدودة. ولكن مع تزايد عدد الدول المضيفة في اتحادات المنتجين، بدأ المنتجون يلعبون دوراً في تسعير النفط. ومثلت أزمة عام 1973 تتويجاً لهذا الاتجاه، الذي أتاح لـ "أوبك" اليدء عملياً بتحديد سعر النفط. تطورت سوق نفط أكثر سيولة، وحل التداول القصير الأجل تدريجياً محل الاتفاقيات الطويلة الأجل، وقد انعكست الأسواق التنافسية في صورة عقود أجلة ومستقبلية. ودخلت دينامية السعر الشاملة فترة جديدة، استحدثتها شبكة معقدة من تأثيرات المنتجين والتجار والمستهلكين. ليس هناك سعر للنفط تسيطر عليه منظمة "أوبك". فإنه يتم تأكيد الأسعار من قبل البورصات المالية،