بعد مرافقة مانولين للشيخ لأكثر من أربعين يوم منعه والداه من الاستمرار بالذهاب معه لأنه شيخ "سيء الحظ" كما يعتبره الجميع وقرر والداه ان يرسلاه برفقة صيادين آخرين، كانت كل واحدة تقترب من السمكة الموثقة بجانب القارب تلتهم قضمة كبيرة منها فلا يملك الشيخ سوى أن يدافع عن صيده فطعنها لتهوي إلى قاع البحر وقطعة اللحم في فمها فيأتي دور غيرها وهكذا . عندما وصل الشيخ المنهك الخائر القوى إلى الميناء مساء كان كل ما تبقى من السمكة الموثقة بالقارب هو (الرأس والهيكل والذيل) ، أما الشيخ فبعد أن أوى إلى كوخه ليرتاح فكر بطريقة ذوي الروح المنتصرة وأنه استطاع أن يهزم السمكة العملاقة كما تصدى بكل قوة لسمك القرش لذلك لا بد وأن يعود للبحر.