يتعلق الأمر في جميع حالات الشراء بدوافع خفية تتحقق من خلال المنتجات وفيها، فقد تلتقط عين المستهلك آلة منذورة لوظيفة أو خدمة، وهي حالة ترتد بالذات الاجتماعية إلى حالات انفعالية سابقة على كل استقطاب مميز، أو هي كذلك على الأقل من الناحية الاجتماعية. كيف ينتمون إلى ثقافة بعينها وكيف يعيشون ضمن نمونج اقتصادي بعينه، ولا يمكن أن تشكل رافدا للشراء ورافدا لنمذجته (إلا في الحالات التي تتوجه فيها إلى شرائح اجتماعية معروفة بتبنيها، إنها خالقة لثقافة تشمل كل سلوك الإنسان في الحب والكراهية والزواج والعشق وتقديم الهدايا. فستجدون أنفسكم أمام عالم مختلف،