الريف يختلف مفهوم الريف من دولة إلى أخرى، ففي الدول العربية يخص المناطق الزراعية التي تخلو من أي نشاط صناعي، أما في الدول المتقدمة فالأرياف هي المناطق التي تقع خارج حدود المدينة، ١] الحياة الريفيّة لا شك أنّ الحياة الريفية هي حياة بسيطة تتميز بالهواء النقي والصحة التي تخلو من الأمراض، والمرأة الريفية تهتم بالماشية والدواجن فتُطعم الأغنام والأبقار للحصول على الحليب لتصنع منه الألبان والأجبان، وهي التي تدير المنزل وتهتم بزوجها والأولاد. تتساوى الحياة بين الناس في الحياة الريفية ولا توجد فروقات طبقية بينهم، حيث تكون علاقتهم مبنية على أساس التكافل والمحبة، فهم متقاربون جداً من بعضهم، لكن بالرغم من بساطة الحياة في الريف وجمالها وفي ظل تقدم المدينة نرى أنّ القرية لا تخلو من الصعوبات التي تؤدي بالسكان للهجرة إلى مكان آخر، وسنتعرف على أهم صعوبات الحياة الريفية في هذا المقال. ٢] صعوبات العيش في الريف هناك عدة صعوبات يواجها سكان الريف منها :[٣] صعوبة المواصلات؛ لذلك يعاني سكان الأرياف من عدم توفر المواصلات التي تنقلهم إلى المدن، إما بسبب بعد القرية عن المدينة، مما يجعل الخروج للمدينة أمراً صعباً. فيخلو الريف عادة من المستشفيات لذا عند الحالات الطارئة التي لا تعالجها المراكز الصحية يتم نقل المريض إلى مستشفيات المدينة لتلقي العلاج، أما من الناحية التعليمية فقد يقام في الريف المدارس الأساسية لكنّها تخلو من المرحلة الثانوية، بالإضافة إلى تكلفة الدراسة. شعور سكان الريف بالعزلة عن المدينة، وعدم الوعي الكامل بكيفية العمل على الأجهزة الحديثة التي تساعد على التقارب والاتصال بين المدينة والريف. تدني دخل الفرد في الريف فهو يعتمد على الزراعة، إذ يعتمد الفلاح في الريف على ما ينتجه من محاصيل زراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي إذا كانت مساحة أرضه صغيرة، أما إذا كان يزرع الأراضي الكبيرة فقد يعاني من قلة الأيدي العاملة، وصعوبة نقل إنتاجه وتسويقه في المدينة مما قد يخسر في تكلفة الإنتاج الذي أنتجه في السنة. خلوّ القرية من الخدمات المتاحة لأهل المدن من ملاعب رياضية،