وبعض المصادر تقول إن جدته لأبيه شركسية وجدته لأمه يونانية. وانكب على دواوين فحول الشعراء حفظًا واستظهارًا، وانتسب إلى قسم الترجمة الذي كان قد أنشئ بها حديثًا، بعد ذلك سافر إلى فرنسا على نفقة الخديوي توفيق، كان فيها بجسده بينما ظل قلبه معلقًا بالثقافة العربية وبالشعراء العرب الكبار وعلى رأسهم المتنبي. ويرجع النقاد التزام أحمد شوقي بالمديح للأسرة الحاكمة إلى عدة أسباب منها أن الخديوي هو ولي نعمة أحمد شوقي، لكن هذا أدى إلى نفي الإنجليز للشاعر إلى إسبانيا عام 1915، وفي هذا النفي اطلع أحمد شوقي على الأدب العربي والحضارة الأندلسية هذا بالإضافة إلى قدرته التي تكونت في استخدام عدة لغات والاطلاع على الآداب الأوروبية، وكان أحمد شوقي في هذه الفترة على علم بالأوضاع التي تجري في مصر، وعلى هذا الأساس وجد توجه آخر في شعر أحمد شوقي بعيدا عن المدح الذي التزم به قبل النفي. كان شوقي مثقفًا ثقافة متنوعة الجوانب، فقد انكب على قراءة الشعر العربي في عصور ازدهاره، حتى قيل بأنه كان يحفظ أبوابًا كاملة من بعض المعاجم، كما نظم في مشاكل عصره مثل مشاكل الطلاب، بمعنى أنه كان ينظم مما يجول في خاطره، وأصبحت الرعاة بكل أرض فعجل يابن إسماعيل عجل وهات النور وأهدِ الحائرينا مسرحية مصرع كليوباترا وأخرجها سنة 1927. مسرحية علي بك الكبير وهي تحكي قصة ولي مصر المملوكي علي بك الكبير.