يتناول هذا الكتاب مشكلة الثقافة في العالم الإسلامي، وعلاقتها بمشكلة الأفكار. ثم يحلل معنى الثقافة في الإطار النفسي والاجتماعي. ويتناول فكرة الثقافة وعلاقتها باللغة، ثم ينتقل إلى علاقة الثقافة بعلم الاجتماع، ثم معنى الثقافة في ظل الأفكار الجديدة لعلم الاجتماع وعلم النفس والأجناس، ثم يتعرض إلى تصور آخر لمشكلة اللثقافة في الإطار العربي ويعطي تعريفاً آخر للثقافة. بعد ذلك ينتقل من محاولة إبراز العوامل المختلفة التي لها دور في تحديد ثقافة معينة، إلى تركيب لعناصر الثقافة في الإطار النفسي. ثم يتحدث عن توجيه الثقافة ويتناول مشكلة الثقافة من الوجهة التربوية ثم توجيه الأفكار. ثم ينتقل إلى الحرفيَّة في الثقافة، ثم يتناول الحديث عن التوجيه الأخلاقي من الناحية الاجتماعية، ثم التوجيه الجمالي وأثر الجمال في الروح الاجتماعية. ثم يتحدث عن التوجيه الفني أو الصناعة وما يتعلق بها من المهن والقدرات والقيمة الاجتماعية لها. ثم ينتقل إلى الأزمة الثقافية وكيف تنشأ هذه الأزمة في غياب الجو الثقافي وتعذر تركيب العناصر الثقافية، ثم يتحدث عن التعايش بين الثقافات،