حيث تتسبب هذه الظاهرة في عرقلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال تبديد وهدر المال العام، مما يؤدي إلى فقدان حس المواطنة وتخلي المواطنين عن كل القيم النبيلة لقيام مجتمع العدل والمساواة وتكافؤ الفرص. أمام هذه الأخطار لم يبق المجتمع الدولي دون تحرك وردة فعل، بل حاول عبر لقاءات متعددة على مستوى المنظمات الإقليمية والدولية وضع آلية تمكن الدول من خلال الجهود الوطنية والتعاون الدولي من مواجهة هذه الظاهرة ومكافحتها،