يقوم برهان توما الاكويني على مفهوم العلة الفاعلة وهو يستند إلى الملاحظة الحسية للنظام الموجود في العالم يلاحظ توما أن كل شيء في العالم له علة أي سبب يفسر وجوده أو حركته ولكن لا يمكن لأي شيء أن يكون علة لذاته لآن ذلك يعني أنه سابق لوجوده وهو أمر غير منطقي، ويستخدم توما مثال السلسلة ليوضح أنه يكون هناك تسلسل لا نهائي من العلل الفاعلة لآنه لم يكن هناك علة أولى فلن يكون هناك معلول أخير وبالتالي لن يكون هناك ترتيب للعلل والمعلومات كما نشاهده في العالم وبناءً على ذلك يستنتج توما الاكويني أنه يجب أن يكون هناك علة أولى لا تحتاج إلى علة أخر لتفسير وجودها وهذه العلة الأولى هي التي تسمي الله بختصار يعتمد البرهان على مبدأين أساسين: