أو"اللغات الآرية" وتشمل شعبتين: أحداهما شعبة اللغات الهندية "السنسكريتية Sanskrit البراكريتية Prakrit، اللغات الهندية الحديثة Langues Neo-lndoues . والأخرى شعبة اللغات الإيرانية "الفارسية القديمة Vieux perse والأفستية, وهي لغة الأسفار المقدسة المسماة الأفستا "الأبستاق", ولكثرة وجوه الشبه بين هاتين الشعبتين عدهما علماء اللغة طائفة واحدة سموها طائفة "اللغات الهندية -الإيرانية", وكان القدامى من علماء اللغة يتوسعون في كلمة "اللغات الآرية"؛ لأن معظم المتكلمين بهذه الفصيلة من اللغات ينتمون إلى الجنس الآري, فأصبحوا لا يطلقون كلمة "اللغات الآرية" إلّا على الطائفة التي نحن بصدد الكلام عليها(1). 2- "اللغات الأرمنية" Langues Armeniennes 3- "اللغات الإغريقية" "وتشمل اللغات اليونانية القديمة, وتشمل كذلك اللغات اليونانية التي تكونت في القرون السابقة للميلاد, وقامت على أنقاض اللغات اليونانية القديمة، واشتهرت عند علماء اللغة باسم: "اليونانية الحديثة". وتشمل كذلك اللغات اليونانية في العصر الحاضر". واللغات الرومانية Langues Romanes, كالفرنسية والبرتغالية والإيطالية والأسبانية ولغة رومانيا . 6- "اللغات السلتية" أو "الكتية" Langues Celtiques "التي كانت لغات شعوب السلت أو الكلت Les Celtes. وقد طغت عليها الآن اللغات الفرنسية والإنجليزية والأسبانية، 7- "اللغات الجرمانية" Langues Germaniques وتشمل ثلاث شعب: أولاها: شعبة اللغات الجرمانية الشرقية, وهي اللغة الجوتية Gotheque "وهي لغة قبائل الجوث Goths وهو شعب قديم كان يسكن جرمانيا الشرقية". وثانيتها: شعبة اللغات الجرمانية الشمالية، وهي لغات أيسلندا والدانيمرك والسويد والنرويج. وثالثها: شعبة اللغات الجرمانية الغربية، والهولاندية، واللغات الفلامندية "لغة مقاطعة الفلاندر ببلجيكا, إلخ. 8- "اللغات البلطيقية السلافية" وتشمل شعبتين: وهي الليتوانية Lituanienne "لغة ليتوانيا Lituanie" والليتونية Lette "لغة ليتونيا Lettonie أو لاتقيا Latvia" والبروسية القديمة. والسربية -الكرواتية والبلغارية الحديثة(2). إذ يتكلم بها الآن جميع سكان أوربا والأمريكتين وأستراليا وجنوب أفريقيا, وما عدا السكان الأصليين للأمريكتين وأستراليا وجنوب أفريقيا الذين انقرض معظمهم ولم يبق منهم الآن إلّا عدد يسير آخذ في الانقراض، إلخ". الغزو والاستعمار, فعلى أثر غزو الآريين للهند انتشرت لغاتهم في هذه البلاد, سنعرض لها في أثناء كلامنا في الفصيلة الثالثة، وفي نواحٍ أخرى على حجج ضعيفة لا يطمئن إلى مثلها التحقيق العلمي؛ ومن قائلٍ أنها نشأت بمناطق بحر البلطيق. فقد انقسمت إلى الطوائف الثمان السابق ذكرها، وانقسمت كل طائفة من هذه الطوائف إلى شعب، وكل شعبة إلى عدد كبير من اللغات، وسلكت كل لغة من هذه اللغات في ارتقائها سبيلًا يختلف عن سبيل غيرها، حتى أن بعضها ليبدو غريبًا عن بعض، واختلاف الشئون الاجتماعية التي اكتنفت الناطقين بكل شبعه منها.