وتجلّت عظمة خلقه في جميع مخلوقاته من أصغرها إلى أكبرها بدءاً من خلق الكواكب؛ من أكثر الدلائل على قدرة الله تعالى خلقه ؛ ولما تعاقبت الفصول على الارض
ولانعدمت الحياة تتجلى دلائل قدرة الله تخالى أيضاً في خلق الجبال الشامخة الراسية التي خلقها الله تعالى لتحفظ توازن الأرض فلو كانت الأرض كلها الحياة فيها مستحيلة غير متوازنة؛ حيث تستطيع المخلوقات العيش على سطحها دون أن تطير فجعل مقدارها ثابتاً ومتناسباً مع عيش المخلوقات جميعها ومن دلائل قدرته أن خلق للأرض يحفظ درجات الحرارة عليها ويحميها من أشعة الشمس الضارة؛ وهذا كله من دلائل قدرة الله تعالى.