يعرف علم التراكيب بأنه : "الدراسة العلمية الموضوعية للمستوى التركيبي التوليفي من اللسان جملية وتحت-جملية "سليمة"، مخرجات النماذج". 1-1-الموضوع: المستوى التركيبي من كلاسيكيات الوصف اللساني للسان أن هذا النظام مكون من أربعة مستويات: الصوتي- الصرفي - التركيبي - الدلالي، وأن المستوى التركيبي هو الذي تتحقق فيها أشكال توليفية معتمدة الأدنى (الصرفي). والشكل الأكثر استقرارا للتركيب في هذا المستوى هو شكل "الجملة" التي تعتبر موضع إجماع بين الدراسات اللغوية القديمة على اختلاف الألسنة التي انصبت عليها. الاستقرار الشكلي للجملة، الاستقرار الدلالي المتعلق بالإسناد باعتباره عملية عقلية (الإسناد الحملي)، و محدودية العناصر التي تدخل ضمنه مما يسهل عملية الوصف والتحليل مقارنة بغيره من الأشكال الأكثر تعقيدا كالنص والتركيب الوصفي، والتركيب ولغات أخرى. 2-1-الهدف: شأنه في هذا شأن اللسانيات عامة أهدافا تطورت بتطور النظرية اللسان البشري، أو "ملكة" كما في النظرية التحويلية،