مواقع التواصل الاجتماعي لها دور كبير في تربية أطفالنا، إنه لمن المخيف التفكير أن أطفالنا أصبحوا معتادين جداً على رؤية هذا النوع من المقاطع حتى وصلوا إلى المرحلة التي يعتبرون فيها رؤية رجل يقتل نفسه أمراً طبيعياً وممتعاً، الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي مضر بالأطفال والمراهقين يعاني الأطفال والمراهقون في عالم اليوم على كافة الأصعدة، يتحكم مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي اليوم بهوية جيل كامل، ارتفعت معدلات الانتحار والاكتئاب بشكل كبير منذ عام 2011 حيث يعاني واحد من أصل 8 أطفال من مشاكل عقلية في مرحلة معينة من حياتهم. مواقع التواصل الاجتماعي واسعة الانتشار. تؤثر مواقع التواصل الاجتماعي على تشكيل هوية الطفل. ليكتسبوا الهوية التي ترسمها لهم مواقع التواصل الاجتماعي. تؤثر مواقع التواصل الاجتماعي على النوم. تؤثر مواقع التواصل الاجتماعي على العلاقات. يملك الأطفال الذين عاشوا في عصر مواقع التواصل الاجتماعي فكرة سطحية تماماً عن العلاقات. لكن كل أشكال التواصل الاجتماعي اليوم أصبحت محدودة جداً، ويفتقد أطفال اليوم المهارات الاجتماعية أو الاتكيت لخوض علاقة حقيقية. وعبر مواقع التواصل الاجتماعي. إنهم يجهلون تماماً المعنى الحقيقي للعلاقات، تلك التي تبنى على العواطف. وإلى أي وجهة سافروا على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، يؤكد معظم مطوري مواقع التواصل الاجتماعي على أهمية إبعاد الأطفال عن هذا العالم حتى سن 13. وعوالمهم الداخلية وأجسامهم في حالة تغير مستمر وكذلك عوالمهم الخارجية وعلاقاتهم. هناك الكثير من العوامل التي يجب أن نفكر بها قبل أن نساعد أطفالنا على يكونوا ملوكاً في ممالكهم الافتراضية في عالم مواقع التواصل الاجتماعي والبقاء حبيسي أسوار هذه المملكة إلى الأبد.