العمارة في الدولة الحديثة " يعتبر عصر ذلك الفترة من العصر الفرعوني أعظم فترة عرقها العمارة المصرية القديمة وبعد إن ارتاحت البلاد من طرد الهكسوس وأصبحت طيبه عاصمة لمصر زاد الرخام علم الازدهار من حروب ملوك هذه الدولة وإلا أنهم شجعهم لإقامة المباني والمنشات المعمارية وازدهار العمارة والصور الجدارية ومن أجمل أمثلة عمائر عصر الإمبراطورية المصرية القديمة معابد أمون وخنسو بالكرنك والأقصر والرمسيوم وحتشبسوت بالدير البحري والمعبد المنحوت فى الصخر ابو سمبل الكبير وابو سمبل الصغير وكلها شهد على عظمة المعابد فى مصر الفرعونية معبد الأقصر وقديرا الملك امحوتب الثالث فى الأسرة 18 بنائه مكان معبد قديم وكرس الثالوث طيبه أمون وزوجته موت ابنها خونسو وكان به أيضا رسا طين من ثلاث جوانب من وراء الضياء نرى بهو العمد بعد ذلك بهاء صغيرة من ورائها مقصورة أمون على جانبها مقصورتان لمت خنسو وعندما تولى الملك رمسيس الثاني الملك إقامة فناء أخر أمام المعبد المحيط به رفة المسقوفه واقيم امامه صرح عظيم متقدمه ستة تماثيل ضخمه ومسلتان فصلت احدا الى ميدان الكونكورد بباريس ويعد علماء الآثار والمهندسة معبد الأقصر بأنه فخر العمارة المصرية حيث تمثل فيه المعبد المصري أكثر مايكون جمالا واتساما ولعل معبد الكرنك هو أعظم وأضخم المعابد المصرية القديمة على وجه الإطلاق فهي اكبر دار عبادة فى العالم بأسره : يرجع تاريخ تأسيس هذه المعبد إلى أيام الدولة الوسطى على اقل تقدير ولكن معظم ملوك الدولة الحديثة اشتركوا في بنائها وتوسيعها أو أضافه ملحقات لها . نظر لان بنائها تم في عصور مختلفة وعلى يد عدد من الملوك المتعافيين فهي لا تمثل وحده معمارية تخضع لتصميم معماري واحد ويعد هذه المعابد أيضا متحف مفتوحا للعمارة والفنون المصرية في معظم عصورها تضمه مقاصير ومحاريب وبوابات وأعمدة ومسلات وتماثيل ولوحات فنية ويعتبر معبد اله أمون مثلا رائعا للعمارة وخاصة قاعدة العمد الكبرى له ويقال إنها تسع كنيسة ( توتر دام ) في باريس بأكملها ومساحة هذه القاعة تزيد عن 5000 م يقوم فيها 136 أسطونا في 16 صف ارتفاعها كل منها 21 م وطول قطرها ثلاثة أمطار ويقول علماء الآثار بان مايقرب من مائه رجل يستطعون الوقوف فوق تاجها المشكل على هيئة زهرة البردي المتقدمة وقد استعاد المعماري من فرق مستوى ارتفاع الأعمدة الوسطى عن ألجانبه لعمل فتحات علوية عبارة عن ثقوب مستطيليه رأسيه مثقوبة في الحجر يدخل الضوء من خلالها وتؤدى قاعدة الاعمده بعد ذالك إلى فناء عرض مستطيل الشكل تؤدى إلى 1)قدس الأقداس والذي لا يدخله الا الكهنة والملوك ويتدرج مستوى الأسقف داخليا لأسفل بينما تعلو مستويات الارضيه كلما دخلنا إلى نهاية المعبد وإلى جوار المعبد توجد البحيرة ألمقدسه التي لا تزال موجودة حتى ألان ويحتوى معابد الكرنك إلى جانب معبدا لكرنك ومعبد أمون ومعابد أخرى عديدة مثل معبد الإله موت زوجه أمون ومعبد ابنها الإله خونسو اله القمر وكذالك معبد بتاح اله منه إله الحرب وقد إنشاء الملك أمنحتب الثالث طريق الكباش ليربط بين معابد الكرنك ومعبد الأقصر والكرنك وسمى بالكباش لأنه مزين على الجانبين بصفين من التماثيل لها أجسام الأسود رمز القوه ورأس الكباش رمز الإله أمون والتي ترمز الى الخصوبه والانتاج وتظل هذه الكباش تمثال للملك تحت رأسها ومن أروع تماثيل عصر الامبراطوريه الحديثه فى طيبه الغربيه تمثال ممنون وكانا يقعان أما صرح المعبد الجنائزى للملك أمنحتب الثالث والذى قام بهدمه ولم يبق منه سواهما المعبد السائد فى الدوله الحديثه "معبد الاقصر" يتألف الطراز السائد فى بناء المعابد للاله فى الدوله الحديثه من صرح وفناء وبهو لساطين ومقصوره قدس الاقداس وفى نهايه المعبد وكل منها اعظم مساحه مما يليه وذلك ماعدا قاعات اخرى جانبيه ومن معابد ماله فناءان لكل فناء صرح يتقدمه ومنها ماله اكثر من بهو أساطين كل منها وراء الاخر ومنه ماله اكثر من مقصوره واحده وتقع جميع اجزاء المعبد الرئيسيه على محور واحد يقسمها طريق فخم طويل يبداء من بدايه المدخل وينتهى عند قدس الاقداس وكان هو الطريق الذى كان يستخدمه الملك لزياره بعض اله الاخرى فى معابدها وبذلك الاله لبعضها البعض من التقاليد الهامه فى الديانه المصريه القديمه مما يتفق والمواكب