مهما تباينت المنظمات وتنوعت هياكلها فهي تسعى جاهدة في إعداد نشاط إداري هائل، لذا باتت الإدارة جزء لا يتجزأ من الكون الإنساني. ومن دلائلها الأمانة والتي تلعب دورا مهما في الوصول بين مختلف المصالح داخل الإدارة وطرق التسيير. فلابد من توفر الأجهزة والوسائل العصرية الحديثة لسير العمل والوصول إلى النتائج والأهداف المطلوبة بإحكام وسرعة عالية وفي أقل وقت ممكن مما يعتصم في أعمال الكاتبة. وأصبح الإعلام الآلي جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية للعمل المكتبي حيث لعب دورًا محوريا في تطوير أداء الكاتبات وتحسين كفائتهن. ففي عصر التكنولوجيا الحديثة لم تعد مهام الكاتبة مقتصرة على الأعمال التقليدية فقط، بل الكاتبة تلعب دورًا هام في إدارة وتنظيم المعلومات. حيث تواجه تحديات جديدة تتطلب الكفاءة والقدرة على إستخدام التكنولوجيا التي تساهم في تسريع إنجاز المهام التقليدية.