العلاقة بين المراهق والعائلة: وهكذا تنشأ المواجهات السلبية بين الأهل والمراهقين، فالآباء يتطلعون إلى أمور عديدة كترتيب الغرفة أو الذهاب إلى حفلة أو تحديد ساعة العودة إلى البيت أو القيام بالواجبات المنزلية كأمور دات أهمية مشتركة للأسرة بينما يتطلع المراهق إلى هذه الأمور باعتبارها أمور شخصية بحتة ولا يحق لأحد أن يتدخل فيها وحتى يتمكن الآباء من استيعاب أبنائهم في هذه المرحلة لابد لهم من توفير جو نفسي اجتماعي خال من الضغوطات وإتاحة القرص الكافية لأبنائهم الممارسة الأنشطة التي يرغمون فيها،