الرّمزيّة الغربيّة Symbolism: يعود أصل كلمة "رمز" إلى عصور قديمة جدًّا، فهي عند اليونان تدلّ على قطعة من الفخّار، أو خزف تُ قدّم إلى الزّائر الغريب، علامة على حسن الضّيافة، وكلمة الرّمز أي اشتراك شيئين فيما يُعرف بالدّال والمدلول، الرّامز والمرموز إليه . ومنطلقًا لتعابيرها في الشّعر أوّلًا، ثمّ الدّراما والنّقد الأدبيّ، م(. والرّمزيّة في الأدب حركة أدبيّة ظهرت في فرنسا في أواخر القرن التّاسع عشر، الّتي أخضعت الأدب للحقائق العلميّة الواضحة، وعلى الرّومانسيّ ة المائعة. وكان ٱعتراضهم صوفيًّا من حيث أنّه قام يدعو إلى عالم مثاليّ أكثر واقعيّةً من عالم الحواسّ، وكان الرّمزيّون يحاولون نقل تجربة علويّة في لغة الأشياء المرئيّة حيث كانت كلّ كلمة لديهم تكوّن رمزًا، وكان هدفه الأساس يّ أن يلبس الفكرة شكلًا محسوسًا، وهذا الشّكل لن يكون هدف الفكرة نفسها، ولكن يظلّ خاضعًا لها، في الوقت الّذي يفيد أو يُستخدَم للتّعبير عنها. وعمّم مورياس هذه التّسمية مشيًرا إلى أنّها التّسمية الوحيدة الّتي تطابق النّزعة الفنّ يّة الجديدة، وقال إنّ ما يجمع الرّمزيين، عدا حبّهم للفنّ والعطف على المغمورين من الشّعراء،