يُبرز النص أن التكوين عملية ديناميكية تتكيف مع المتغيرات باستمرار. فهو يتطلب مرونة في الأساليب، الاستراتيجيات، والوسائل، وذلك لأن سلوك المتكونين، عاداتهم، مهاراتهم، ورغباتهم تتغير. كما تتبدل الوظائف التي يشغلونها مع تغير السياقات الاقتصادية والتكنولوجية، إضافةً إلى تغير سياسات المنظمة وأهدافها واستراتيجياتها. بمعنى آخر، يجب أن يكون التكوين مُتجدداً لمواكبة التغيرات المستمرة في سلوك المتدربين واحتياجات سوق العمل ومتطلبات المنظمة.