حيث ينسب هذا النص الى الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب، مع ان المؤرخون يجمعون على نسبة هذه الوثيقة الى الخليفة الاموي عمر بن عبد العزيز الذي كان يعرف عنه التزامه الشديد بالإسلام ونزعته لتأسيس سياسة الدولة الاسلامية اعتمادا على سنة الرسول. والتي تم بموجبها عقد الصلح ما بين الخليفة عمر الاول، وما بين السكان المسيحيين في القدس وبلاد الشام، حيث تحدد هذه الوثيقة جملةً من الشروط والقيود التي يتوجب على اهل الذمة الالتزام بها في سلوكياتهم الاجتماعية والدينية.