بالإضافة إلى ما كان يتميّز به من قوّة في الإحساس، فكان يحس بالأشياء إحساساً سريعاً ويتعمق بالتأثر فيها، ومن هنا يظهر أنه امتاز بالعمق في نظرته وابتعاده عن ضحالة النظرة، ،فاتّجه إلى التعمق بالمعاني وكان له ذلك كسلاح ذي حدّين؛ ففي الوقت الذي ساعده فيه عمقه هذا على فهم الأشياء بشكل دقيق، ونأى به عن الوقوع في الخطأ في الفهم والتقدير،