التطور المستمر التقدم العلمي و العملي و إهتدى الإنسان. و نظم شؤونه، في شتى المجالات، قبل الكلام كان الإنسان اخرس ، و كالأصم لا ينطق بكلمة، ولا يسمع كلمة، ولا يتقدم عن طريق الكلام ، و تكلم إنساننا العالم العالم - اول من تكلم كلاماً سوياً -فكانت الكلمة، و كان عن الكلمة ما كان: -كانت الكلمة فكانت لغات، فيعلم في سنين - نظرياً و علمياً - ما كان يعلمُ في عمرٍ ، بل في اعمارٍ او قرونٍ . و ترى كم اسهم الفينيقي إذا اخترعَ الأبجدية. و كل اجهزة التعليم . فكانت العلوم كان تدوين و تواصل ، و تراكم ، و تقدم ، كل المعارف النظرية و التطبيقية . استمرار التقدم في حقلي العلم و العمل شاسع باهرٌ ، ارى كل تلك الجهود تتداعى، و تتلاقى ، و تتعالى:سمفونية تصمت لديها كل السمفونيات ، و صلاةً يستجاب لها كما لا يستجاب لصلوات ، وهي بعد كل يوم اعذب وقعاً، و اصفى مناجاة و هناءٍ اكمل ،