تؤدي اللغة دورا مهما في الحياة اإلنسانية وفي التواصل االجتماعي وال يدينها في ذلك أية وسيلة أخرى من وسائل و كذلك في سياق التدريس، تسهم وتفتح أفقً كل من اللغة و التواصل ، يجب اإلنطالق من تعريفهما بشكل مستقل : تعريف التواصل: التواصل يشير إلى نقل المعلومات واألفكار بين األفراد أو الكائنات الحية. تعريف اللغة: اللغة هي نظام من الرموز والقواعد يستخدمه األفراد للتعبير عن أفكارهم وتبادل المعلومات. من هنا يمكن القول باختصار، أن التواصل هو العملية العامة لنقل المعلومات والفهم بين األفراد، بينما اللغة هي واحدة من وسائل التواصل، وتشير إلى النظام المعقد من الرموز والقواعد المستخدمة في هذه العملية. و لهذا يمكن التعبير عن معنا واحد بلغات مختلفة و متعددة . كما ال يخفى عن أحد أن اللغة هي الوسيلة الوحيدة لإلنفتاح على العالم ، حيث تفتح أبواباً و نظرا لهذا الدور الكبير الذي تلعبه اللغات أولت الرؤية اإلستراتيجية نصت على تنويع لغات التدريس باعتماد التناوب اللغوي لتقوية التمكن من الكفايات التواصلية لدى المتعلمين و توفيرسبل االنسجام في لغات التدريس بين أسالك التعليم و التكوين. و بعدها البكالوريا المهنية. كما أصدرت وزارة التربية الوطنية و التكوين المني مذكرة رقم 15/305 بتاربخ 19 أكتوبر الفرنسية. باإلضافة إلى أن تدريس العلوم بلغات أجنبية.