حدثت تحولات كثيرة في ميدان الضمان الاجتماعي في الجزائر. فقد ظلت قواعد الشريعة الاسلامية في المرجع الأساسي الذي يحكم العلاقات بين الجزائريين أثناء حكم الدولة العثمانية الذي كان يحث على التضامن والتكافل الاجتماعي بكيفية تؤمن حياة المسنين وتضمن الرأفة بالأيتام والأرامل، وقد استمر هذا الوضع تقريبا في الجزائر إلى غاية تاريخ الاحتلال الفرنسي عام 1830 عندئذ بسط الفرنسيون نفوذهم السياسي والاجتماعي والاقتصادي على الجزائريين، ومن ثم عرف نظام التقاعد في الإدارة الفرنسية المستمرة عدة تغييرات كما في كل مجالات الحياة العملية في الجزائر،