وحــیث أنــه مــن المســلم بــه أن الــسمات الإنــسانــیة لا تــقاس بــصورة مــباش رة، ومــن ثــم فــإن بــنود الاخــتبار تــقیس فــي الواقــع عــینة مــن الســلوك تــعكس الــسمة مـن هـنا تـبرز الـحاجـة إلـى نـظریـات تـمكن مـن تـحویـل عـینات السـلوك الـمقاسـة إلـىدرجات تكشف عن الفروق بین الأفراد في هذه السمات (الزیات،