تعد أرض عمان أرض صلح، فقد دخل أهل عمان الاسلام طوعا، استجابة لدعوة الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم- التي وجهها في السنة الثامنة للهجرة إلى ملكي عمان آنذاك جيفر وعبد ابني المستكبر الجلندى. وتجدر الاشارة الى أن تلك الرسالة والتي حملها عمرو بن العاص الى الملكين تضمنت اعترافا من قبل الرسول بديمومة ملكهما واستمراره إن دخلا في الإسلام. وبالتالي فأهل عمان لا يؤدون لبيت المال سوى ضريبة العشر. وهذا ما أجمع الفقهاء بأن ” كل أرض أسلم عليها أهلها فهي أرض عشر”. وقد جعل الفقهاء أرض الجزيرة العربية كلها أرض صلح. وأرض الصلح تبقى بأيدي أصحابها يدفعون عنها الضريبة تبعا لقواعد الشرع.